خلال مؤتمر صحفي في جامعة زايد كلية آل مكتوم في اسكتلندا تستقبل طالبات الجامعات الشهر المقبل

04 Aug 2013

تجري الاستعدادات حاليا في كلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا لاستقبال طالبات الجامعات المشاركات في برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة في دورته السادسة عشرة، والتي تبدأ اعتبارا من 12 أغسطس المقبل وتستمر على مدار شهر، لتنتهي في العاشر من سبتمبر القادم.

أعلن ذلك سعادة ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء الكلية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة في جامعة زايد بدبي صباح الأربعاء الماضي، بحضور الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، والدكتور عبد الله الأميري نائب مدير الجامعة، وقنصل بريطانيا في دبي، ومدراء وممثلي الجامعات المشاركة والطالبات المشاركات وأولياء أمورهن .

وقال الصايغ أن العديد من الجامعات حرصت على المشاركة في فعاليات البرنامج الثقافي "التعددية الثقافية" الذي تنظمه كلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا بشكل دوري، والذي يعتبر من العناصر الأساسية في منهجها واستراتيجيتها الثقافية وأدائها العملي، وتأتي هذه الدورة لتؤكد نجاح البرنامج وتطور وسائله وآلياته، لتمتد مظلته إلى فتح باب المشاركة لأعداد أكبر من طالبات الجامعات والمؤسسات المعنية بالشأن الثقافي، مشيرا إلى مشاركة ست موظفات من محاكم دبي لأول مرة إلى جانب الجامعات المنتظمة في البرنامج، وهي جامعة الامارات، جامعة زايد، جامعة أبوظبي، الجامعة البريطانية في دبي، الجامعة الامريكية بالشارقة، كلية دبي للطالبات، كلية الدراسات الاسلامية والعربية في دبي، إضافة إلى جامعة قطر، وأوضح أن الطالبات سينتظمن في برنامج دراسي وثقافي يتناول العديد من الموضوعات، من بينها القيادة، والتعددية الثقافية، والعولمة، والدراسات الإسلامية، وستشارك الطالبات أيضا في ورش العمل التدريبية والمناظرات والندوات حول التواصل الحضاري، إضافة إلى زيارات لمعالم اسكتلندا وبعض الجامعات الكبرى مثل أكسفورد وابردين والبرلمان الاسكتلندي، وسيمتد البرنامج ليشمل زيارة كلية ساند هيرست العسكرية الشهيرة لأول مرة، وكذلك لقاء العديد من المسؤولين وكبار الشخصيات وصانعي القرار في اسكتلندا بشكل عام.

وأعرب الصايغ عن أمله في نجاح البرنامج وتحقيق الفوائد المنشودة للمشاركين علميا وعمليا، مؤكدا متابعة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، لفعاليات البرنامج وتوجيهات سموه بتوفير التيسيرات والرعاية الكفيلة باكتساب الخبرات والمعارف وتعزيز الوعي الثقافي للمشاركات.

ومن جانبه أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن جامعة زايد كانت أول جامعة تشارك في هذا البرنامج بالتعاون مع كلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا، إذ أصبح علامة بارزة في تاريخ برامج وأنشطة الجامعة.

وأضاف: "إن مشاركة بعثة طلبة جامعة زايد لكلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا،  تعتبر من الركائز الرئيسية لاستراتيجيه الأنشطة والفعاليات الثقافية في جامعة زايد، نظرا لنوعية المعارف والخبرات التي يكتسبها الطلبة من خلال البرنامج الثقافي والأكاديمي الثري الذي يدرسونه واللقاءات التي تتم مع المسؤولين والشخصيات القيادية، إضافة إلى زيارة المعالم التاريخية ومراكز صنع القرار، حيث تساهم هذه المنظومة من الزيارات التي تعدها الكلية جنبا إلى جانب فعاليات البرنامج التي تشمل المحاضرات وورش العمل والحلقات النقاشية وغيرها، في تنمية المهارات الثقافية والعلمية وتطوير المفاهيم، مشيراً إلى حرص كلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا على تحقيق الاستفادة لأكبر عدد ممكن من طلبة الجامعات داخل الدولة وخارجها.  

وثمن مدير جامعة زايد التعاون الفاعل مع هيئة آل مكتوم الخيرية التي تساهم في دعم بعثة الطلبة، وكذلك التعاون مع المؤسسات العلمية والتعليمية المرموقة داخل الدولة وخارجها بشكل عام، معتبرا ذلك تجسيدا لاستراتيجية الجامعة التي تهتم بدعم أنشطة الطلاب وتساهم في تعزيز انتمائهم لهويتهم الوطنية، وتطوير أدائهم الدراسي والثقافي وتنمية مفاهيمهم .

وتتضمن تفاصيل البرنامج المعد لهذة الدورة علي النحو التالي :

" يقام الأسبوع الأول تحت عنوان "العولمة والتعددية الثقافية.. والمسلمون"، حيث يتضمن يومه الأول (12 أغسطس) في الصباح محاضرة تعريفية عن "دوندي" تعقبها عصراً جولة بها.  

وفي اليوم الثاني زيارة صباحية إلى "سيتي تشامبرز" مع اللورد بروفوست، وتعقبها بعد الظهر محاضرة عن اسكتلندا واللغة الاسكتلندية

وفي اليوم الثالث محاضرة صباحية حول العولمة والتعددية الثقافية ثم محاضرة بعد الظهر عن النساء والإسلام.

ويشمل اليوم الرابع في الصباح وبعد الظهر زيارات إلى قلعة "غليمز" أو غاليري مكمانوس

وفي اليوم الخامس محاضرة في الصباح حول الإسلام والمسلمين في اسكتلندا ومحاضرة بعد الظهر بعنوان "الشريعة في سياق معاصر".

ويشمل اليومان الخامس زيارتين طوال اليوم إلى كل من إدنبرغ وسانت أندروز.

أما الأسبوع الثاني فتقام فعالياته تحت عنوان "القيادة والإدارة"، ويضم في يومه الأول محاضرتين صباحية ومسائية حول إدارة التنوع الثقافي.

ويشمل اليوم الثاني كله زيارة إلى البرلمان الاسكتلندي في إدنبرغ. وفي اليوم الثالث ورشتا عمل صباحية ومسائية حول القيادة والإدارة. ، ثم تمضي الطالبات المشاركات اليومين التاليين في كلية دوندي، حيث يطلعن في اليوم الرابع  على برامجها في السياحة والضيافة، وفي اليوم الخامس على برامجها في فنون المخبز والرقص والجمال. وفي اليوم السادس يقمن في الصباح بزيارة نصب والاس التذكاري  وفي المساء يزرن حديقة السفاري.

وتخصص فعاليات الأسبوع الثالث لتاريخ وثقافة اسكتلندا حيث يشمل يومه الأول محاضرتين صباحية ومسائية إحداهما حول التاريخ والأخرى حول الثقافة.

وفي اليوم الثاني تزور الطالبات قلعة إدنبرغ ، بينما يقمن في الأيام الثالث والرابع والخامس بجولات تسوق في "آفييمور" وزيارة قلعة أوركهارت والسكك الحديدية المعلقة.

وفي اليوم السادس تزور الطالبات مدينة غلاسغو ويمضين اليوم السابع في جولات جولات حرة وزيارات لبيوت الأهالي.

أما الأسبوع الرابع والأخير فيتضمن أنشطة ختامية بينها حفل عشاء وداعي ومحاضرة حول تنمية الشخصية وسفراً إلى العاصمة البريطانية لندن حيث تقوم الطالبات بزيارة إلى كل من كلية ريبون في أكسفورد ومجلس العموم البريطاني وجولات حرة في العاصمة."