دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي توقع مذكرة تفاهم مع جامعة زايد
29 Apr 2013أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عضو مجلس أمناء "مؤسسة الإمارات للآداب" والرئيسة الفخرية لرابطة خريجات جامعة زايد" أنه يتجلى من خلال إطلاق "البرنامج الوطني لبناء المواهب" حجم الجهود التي تبذلها حكومة دبي لتعزيز إمكانات ومهارات الخريجات الإماراتيات وتعميق معارفهن من خلال إثراء التجربة التعليمية الموسعة التي يستفدن منها في مؤسسات تعليمية وأكاديمية مرموقة مثل جامعة زايد.
جاء ذلك في تصريحات لسموها على هامش حفل توقيع مذكرة التفاهم بين دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي وجامعة زايد لتطبيق هذه المبادرة على نطاق حكومة دبي، بحضور كل من سعادة أمل بن عدي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي وسعادة الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، ولتتولى بموجب هذه المذكرة دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تصميم وتنفيذ المبادرة.
وقالت سموها: "إن هذه المبادرة تعتبر السبّاقة عن الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي تتطلع من خلال تمكين الخريجات المواطنات إلى التأسيس لجيل جديد من رائدات الأعمال اللواتي يساهمن بدور إيجابي وفعال في حفز مسيرة النمو والازدهار التي تشهدها الدولة".
وتمثل مبادرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، الرئيسة الفخرية لرابطة خريجات جامعة زايد (خريجات جامعة زايد .. عطاء واعد) نقلة نوعية بارزة في مجال بناء وتمكين القدرات المواطنة، والتي تهدف لتأهيل خريجات الجامعة وتهيئتهن لولوج سوق العمل وإفساح المجال أمامهن واسعاً للإسهام الفاعل في مسيرة البناء والتنمية، وذلك عبر تعزيز الخصائص السلوكية والسمات الشخصية للخريجات بالمستوى الذي يساعدهن على التكيف مع بيئات العمل المختلفة وبصورة تضمن لهن إنطلاقة مهنية راسخة وقدرة أكبر على الإنتقال السلس من مقاعد الدراسة إلى مواقع العمل. وإستجابة لهذه المبادرة الرائدة فقد تبنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي رعايتها، من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة زايد لمساعدة الطالبات على العبور من بوابات الدراسة الأكاديمية إلى سوق العمل.
وأعربت من جانبها معالي د.ميثاء الشامسي وزيرة دولة، رئيس جامعة زايد عن تقديرها لمبادرة سمو الشيخه لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم التى تشمل إتاحة الفرصة لطالبات وخريجات الجامعة للتدريب بالمؤسسات والهيئات المتنوعه حرصاً على تنمية المهارات والقدرات لبدء حياة عملية ريادية ناجحة، وهي من بين المقومات التى تميز المخرجات التعليمية في جامعة زايد.
وأضافت معاليها: "تأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من مبادىء وثقافة التعاون والتكامل المشترك بين فعاليات المجتمع على اختلاف مجالاتها وجامعة زايد، حيث يسعى الجانبان إلى المساهمة في طرح المبادرات الرامية إلي تطوير التعليم وتعزيز مخرجاته، من خلال دعم النشاطات التعليمية والتدريبية المشتركة، وتقديم التسهيلات اللازمة وعلى أسس مستمرة، وفق منهج التعاون المشترك، وتبادل الخبرات، حيث تحرص الجامعة على طرح برامج علمية وعملية في إطار إستراتيجية الجامعة وفلسفة عملها الهادفة إلى توفير أحدث البرامج التقنية والتعليمية من خلال كلياتها ومراكزها العلمية المتخصصة، والتي تواكب المستجدات وتتوافق مع حاجات قطاعات الأعمال على اختلاف مجالاتها".
وأشادت سعادة أمل بن عدي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي بمبادرة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم (خريجات جامعة زايد.. عطاء واعد) بوصفها اختياراً ذكياً يعكس وعياً كبيراً بأهمية الاستثمار في الموارد البشرية والموازنة الدقيقة بين طموحات الخريجات ومتطلبات سوق العمل، مشيرةً إلى أن أهمية المبادرة تكمن في كونها تمثل إستجابة منهجية للتحدي الكبير المتمثل في العبور بالخريجات المواطنات من مرحلة الدراسة إلى بوابات الحياة العملية، حيث تشدد التوجهات الحديثة في إدارة وتطوير رأس المال البشري على الأهمية الفائقة للتأهيل والتهيئة المسبقة للمقبلين على الالتحاق بالعمل في تحسين فرص الخريجين الجدد في الالتحاق بمواقع عمل ملائمة تدعم تطورهم المهني وخياراتهم المستقبلية.
ومن ناحية أخرى أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد على أهمية الشراكة المجتمعية والتي تمثل عنصراً رئيسياً في رسالة الجامعة التي تنتهج أعلى المستويات والمعايير في كافة المناهج والبرامج وتقديم الخدمات العلمية للمؤسسات والهيئات تجسيداً لدور الجامعة في خدمة المجتمع. وأشاد الدكتور سليمان الجاسم بمبادرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيس رابطة خريجات الجامعة في دعم اتفاقية التعاون التي ستساهم في تنمية مهارات خريجات الجامعة المشاركات في البرنامج التدريبي.
Tweet