جامعة زايد تطلق مبادرة "زين" للحفاظ على البيئة

28 Oct 2013

نظمت جامعة زايد في فرعيها بكل من أبوظبي ودبي حملة موسعة للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، وذلك احتفالاً باليوم العالمي للطاقة، الذي يصادف الثاني والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام من أجل توفير طاقة مستدامة وآمنة ونظيفة تنعم بها شعوب العالم.

واستضافت الحملة ورش عمل ومعارض فنية لكل من هيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة كهرباء ومياه أبوظبي وشركة أبوظبي للتوزيع ومركز إدارة النفايات ومعهد "مصدر" بأبوظبي، إلى جانب أجنحة لبعض الشركات العاملة في مجالات حماية البيئة والاستخدام الأمثل لموارد الطاقة.

واستهدفت الفعاليات توعية المجتمع الطلابي بأهمية ترشيد الاستهلاك، وذلك عبر رسائل تثقيفية حول أهمية الماء والكهرباء في حياة الإنسان، والتكلفة العالية التي تواجه الدول في إنتاجهما، والتركيز على الجانب التوعوي للترشيد.

وكان من أبرز الفعاليات إطلاق كلية الآداب وعلوم الاستدامة بالجامعة مبادرة جديدة ولافتة تحمل عنوان "مبادرة زايد للتوعية البيئية"، واختُزِل في كلمة "زين" التي تمثل مختصراً جامعاً للحروف الأولى في اسم المبادرة باللغة الإنجليزية.

ونوه د. كريستوفر ساوثجيت عميد كلية آداب وعلوم الاستدامة، في كلمة ألقاها خلال الاحتفال، بأهمية هذه المناسبة التي تأتي إحياء لذكرى مرور أول عام على اجتماع العالم في دبي، ممثلاً بتسع وثمانين دولة عضو في الأمم المتحدة وإصدار "إعلان دبي: الطاقة للجميع".. وكان ذلك في يوم 22 أكتوبر من العام الماضي.  

وأضاف د. ساوثجيت أن مبادرة "زين" ستقوم بدور أساسي في حشد جهود المنظمات والهيئات العاملة في مجالات حماية موارد البيئة والاستخدام الأمثل للطاقة وترشيد استهلاكها ونشر الممارسات المستدامة والسياسات الرامية إلى تحسين نوعية الحياة البشرية.

وقد شملت حملة "زين" عقد ومسابقات محاضرات في مركزي المؤتمرات بكل من حرمي الجامعة في أبوظبي ودبي، حضرها عدد من الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة. كما وُزعت خلال الحملة مطبوعات توعوية بهذا الخصوص، إضافة إلى وضع منصات إرشادية وشاشات عرض في الصالات المركزية بكل منهما، حيث تزود الطلبة بالمعلومات الكافية حول الاستخدام الواعي للاضاءة والطاقة بشكل عام، وأهمية الماء والكهرباء في حياة الإنسان، والاستثمارات الضخمة التي تنفقها الدول في إنتاجهما، وهو ما يستدعي تغير المفاهيم وأنماط وآليات الاستهلاك لتوفير التكاليف والحفاظ على الصحة. إضافة إلى ذلك، عملت إدارة الجامعة على تدعيم الحملة التوعوية من خلال تطبيق عدد من الإجراءات، واعتماد أنظمة خاصة بآلية استخدام الطاقة، والعمل على الاستعانة بأحدث الأساليب في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وحمايتها من الإسراف.