معالي الشيخ نهيان يفتتح منتدى الصداقة الإماراتي – السويسري الثالث
12 Nov 2012أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة على الطريق الصحيح في مجال حماية البيئة والاستثمار الأمثل لمواردها.
وقال في كلمته التي افتتح بها الدورة الثالثة لمنتدى الصداقة الإماراتي – السويسري التي انطلقت أعمالها يوم أمس الأحد في المركز الدولي للمؤتمرات بجامعة زايد في أبوظبي أنه بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد العلى للقوات المسلحة، وضعت بلادنا السياسات البيئية السليمة التي توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي وحماية الموارد البيئية.
حضر الجلسة الافتتاحية سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، نائباً عن والده سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة, الرئيس الفخري لمجلس الصداقة الإماراتي - السويسري، ومعالي باسكال كوشبان، الرئيس السويسري السابق والرئيس الفخري للمجلس من الجانب السويسري , ومعالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية ومعالي الدكتور آلان برسي، وزير التعليم والأبحاث في سويسرا وسعادة السفير عبيد الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف وسعادة أندريا رايخلين سفيرة سويسرا لدى الدولة والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وعدد من كبار الشخصيات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بجامعة زايد وجمع كبير من طلاب جامعتي زايد والإمارات العربية المتحدة وكليات التقنية العليا.
ويعقد المنتدى تحت شعار "استدامة المياه للأجيال القادمة"، ويستمر لمدة يومين أولهما في أبوظبي والثاني في فرع جامعة زايد بدبي، حيث يبحث المشاركون فيه سبل التركيز على إيجاد طرق جديدة للحفاظ على المياه للأجيال القادمة.
كما أكد معالي الشيخ نهيان في كلمته الافتتاحية أن دولة الإمارات العربية المتحدة، كسويسرا، ملتزمة بان تكون جزءاً من الجهود العالمية الرامية لتطوير ودراسة استراتيجيات جديدة لحماية المياه والحفاظ عليها، موضحاً أن بلوغ هذه الغايات يتحقق ببناء شبكات إقليمية وعالمية تسمح بتقاسم المعرفة ونقل التكنولوجيا وتبادل الأفكار والتوصل إلى حلول سلمية للقضايا المطروحة.
وأضاف: في عام 2010 أخذتنا أوجه الشبه هذه بصورة طبيعية إلى تشكيل منتدى الصداقة الإماراتية – السويسرية، الذي يعمق روابط التعاون بين الإمارات العربية المتحدة وسويسرا عن طريق إبرام اتفاقيات إطارية وتأسيس شراكات جديدة وتكثيف تبادل البحوث وتطوير فرص جديدة للأعمال في مجالات الطاقة النظيفة والرعاية الصحية والبنى التحتية. وكما يبين هذا المؤتمر ، فإن "منتدى الصداقة الإماراتي السويسري" سيضم جهود الجامعات الرائدة معاً لإجراء التحقيقات العلمية المنهجية بشأن القضايا العالمية وتبادل البحوث ذات الصلة في ما بينها. ويسعدني أن جامعتنا – جامعة زايد تتعاون مع المعهد السويسري الشهير؛ "معهد لوزان التطبيقي في تنظيم هذا العمل الفكري الاستكشافي لشؤون المياه والطاقة والاستدامة.
ثم ألقى سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان كلمة أوضح خلالها أن الاستدامة تعد أولوية أساسية لحكومة دولة الإمارات، وهي ترتبط دونما انفصام بتحقيق الرخاء والسلام والأمن لكل فرد من أفراد شعبنا. وأضاف: لقد أولينا أهمية خاصة لإقامة شراكات استراتيجية مع جميع دول العالم وخصوصاً تلك التي بلغت مستوى متقدماً من التطور التكنولوجي والعلمي والاقتصادي من أجل الاستفادة المتبادلة من الخبرات التي ستساعد بدورها على تحقيق مزيد من التنمية والتقدم للمجتمع الدولي.
وأشار إلى أن إقامة منتدى الصداقة الإماراتية – السويسرية جاءت في سياق ترسيخ علاقات الصداقة القائمة بين بلدينا حكومة وشعباً ولتحقيق أهداف مشتركة على جميع المستويات.
وقال إننا إذ نحيي مشاركتكم وهذه المشاركة الفاعلة من جانب الشباب وطلاب الجامعات من كلا البلدين إنما نتطلع إلى مزيد من الجهود لتطوير وتنويع المبادرات التي تعالج القضايا الاستراتيجية. وأشاد بكل الجهود والخبرات التي ساهمت في إنجاح منتدى الصداقة الإماراتي – السويسري، معبراً عن شكره وتقديره الخاص لمعالي الرئيس السويسري السابق باسكال كوشبان لدعمه المتميز لإقامة علاقات شراكة وطيدة بين البلدين. كما أعرب عن تقديره لمعالي الشيخ نهيان لاستضافة المنتدى هذه الدورة في جامعة زايد ولكل المسؤولين والأعضاء الذي شاركوا في فعالياته.
Tweet
|
iPhone/iPad Version |