شارك مدير جامعة زايد الدكتور سليمان الجاسم في فعاليات منتدى الإعلام العربي 2012، والذي تم افتتاحه برعاية وحضور سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد إمارة دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، و مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة، بالإضافة إلى أعضاء نادي دبي للصحافة وعدد كبير من الصحافيين والإعلاميين.

وقد تم افتتاح المؤتمر برسالة تتناول القضايا المصيرية التي يشهدها الإعلام في المنطقة، حيث استهل الدكتور سليمان الجاسم فعاليات المنتدى بكلمة تقديمية أكد خلالها على أهمية بناء المعرفة والعلم والتركيز على قطاعات التعليم والتطوير على مستوى دولة الإمارات والعالم العربي. و بيّن الدكتور الجاسم الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في مسيرة التطوير المعاصرة، كما سلط الضوء على جوانب التغير السريع والمستمر التي يشهدها الإعلام، وان الأجيال الصاعدة وقادة الغد باتوا يتقنون فن التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعية والتقنية التي ينبغي توجيهها نحو الارتقاء والنهوض بالوطن العربي. وقال الجاسم أن "مسألة التنمية ما زالت تمثل محطة اهتمام العالم العربي بما في ذلك المؤسسات الحكومية والتعليمية بكافة مستوياتها. كما تساءل فيما إذا كان إعلامنا على مستوى تحديات التنمية والنهضة؟! وهل حقا كان إعلامنا على مستوى الأحداث التي مرت؟! وهل ساهم فعلا في تحريك عجلة التقدم أم انه ظل متثاقلا في ردود فعله مؤثرا الجلوس في آخر الركب؟

و قدّم الدكتور سليمان الجاسم موضوع الجلسة الأولى التي تحدث فيها العالم فاروق الباز - مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن -  والذي تناول من جهته أهمية التعليم في الوطن العربي ودور الإعلام في النهوض بقطاعات التعليم والقيادة والتنمية الاقتصادية في الوطن العربي.