معالي الشيخ نهيان يوقع اتفاقية تأسيس كرسي أحمد صديقي في اللغة العربية بجامعة زايد

12 Jun 2012

وقع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد اتفاقية تأسيس كرسي أكاديمي في اللغة العربية بجامعة زايد يحمل اسم المرحوم أحمد صديقي، ويهدف إلى تطوير مناهج اللغة العربية وتشجيع الدراسات والأبحاث المتعلقة بهذا المجال.

وقد تم توقيع الاتفاقية في قصر معاليه في أبوظبي مع رجل الأعمال عبد الحميد أحمد صديقي (ممثلاً عن أحمد صديقي وأولاده)، وبحضور الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، وكل من سعادة الدكتور زكي نسيبة مستشار صاحب السمو رئيس الدولة للشؤون الثقافية، وسعادة الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، والدكتور لاري ويلسون نائب مدير الجامعة، وصفية سعيد الرقباني رئيس الشؤون الخارجية والتطوير، ولفيف من الشخصيات العامة وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعة.

 وأكد معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد أن التواصل مع الفعاليات المجتمعية من الأمور الحيوية والضرورية لتأهيل وتعميق دعم المجتمع للجامعة ومساعدتها على تحقيق أهدافها التعليمية والعملية، وإعداد أجيال متميزة المهارات والقدرات، ومؤهلة لتحمل مسؤوليات دعم مسيرة التنمية والتطور للوطن بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، حفظهم الله جميعا.

كما ثمن معاليه مبادرة أولاد المرحوم أحمد صديقي في دعم الصندوق الوقفي لجامعة زايد مما يسهم بدرجة عالية في تطوير الأداء التعليمي والدراسي وتقديم برامج ومناهج تحقق مستويات عالمية.

من جهته، أشاد رجل الأعمال عبد الحميد أحمد صديقي بالرؤية المستنيرة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان  والدور الهام الذي لعبته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير معايير التعليم العالي لتضاهي المعايير العالمية، لافتاً إلى أن جامعة زايد وغيرها من مؤسسات التعليم العالي في الدولة أضحت ذات إشعاع إقليمي ودولي بفضل ما توفره من تعليم عالي الجودة والتميز. 

وأضاف أن "مساهمتنا بالصندوق الوقفي في مجال اللغة العربية بجامعة زايد تأتي في إطار مواصلة أحمد صديقي وأولاده على طريق الرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومساهمة في الجهود العلمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوسعاً للعمل الخيري ذي الأبعاد الحضارية، حيث تستلهم الرؤية الحكيمة للراحل الكريم في خدمة المجتمع وتفعيل دوره في تحقيق الأهداف والطموحات الوطنية ونشر مفاهيم التكافل ودعم مشاريع الخير على كافة المستويات، وتواصل قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، السير على نهجها، في العطاء والأعمال الخيرية البارزة داخل وخارج الإمارات".