منحة من أحدث الإصدارات الفرنسية لمكتبة جامعة زايد

18 Jun 2012

أبوظبي – الأحد 10 يونيو 2012

أشاد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والتعليمية والعلمية في فرنسا، معرباً عن أمله في تعزيز فرص التبادل العلمي والثقافي بين جامعة زايد وتلك المؤسسات.

جاء ذلك خلال استقباله سعادة آلان أزواو سفير فرنسا لدى الدولة في حرم الجامعة الجديد بمدينة خليفة في أبو ظبي، بحضور ديفيد بيرتولوتّي مدير المعهد الفرنسي بأبوظبي ومستشار السفير للشؤون الاقتصادية وأنطوان غروند نائب المدير ومسؤولي مكتبة جامعة زايد وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة، والطالبات مريم صالح الظاهري وسارة عبد الله المهيري ورفيعة محمد العميرة ومها خالد المرّي مسؤولات النادي الفرنسي بالجامعة. السفير

وقد أقيم احتفال بمكتبة الجامعة بمناسبة تسلمها منحة من الكتب الفرنسية القيمة تمثل آخر الإصدارات في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية من إهداء مجموعة من كبريات دور النشر الناطقة بالفرنسية، أبرزها "مطابع الجامعات الفرنسية"، "مطبعة جامعة السوربون –باريس"، "جامعة بروكسيل"، "كلية الدراسات العليا في العلوم الإنسانية"، "أرمان كولان"، "لا ديكوفيرت"، "ستوك" و "أوترمان"، وغيرها.

وأضاف الدكتور الجاسم أن جامعة زايد حريصة على زيادة حجم التبادل الثقافي مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية الفرنسية، وقد تم في هذا السياق تنظيم رحلات علمية لطلابنا إلى جامعات مرموقة في هذا البلد الصديق.

وقال إن تنوع مواضيع الكتب المهداة إلى مكتبة الجامعة ما بين فلسفة وسياسة واجتماع واقتصاد وغيرها يلبي اهتمامنا بالتقارب والتحاور مع الثقافة الفرنسية التي تحظى بمكانة كبيرة في الحضور المعرفي وفي التراث الحضاري والإنساني.

من جهته، أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بزيارة جامعة زايد مؤكداً اهتمامه بتعزيز سبل التعاون بين جامعة زايد والمؤسسات الثقافية والعلمية والتعليمية في فرنسا.

وقال: إننا ندرك أن الثقافة والتعليم يأتيان في مقدمة أولويات التنمية والنهضة في دولة الإمارات، ونحن في فرنسا نشاطركم هذه الرؤية، وثمة تعاون كبير بين المؤسسات ذات الصلة في بلدينا على هذه الأصعدة.

وأشاد بالشراكة القوية مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الاتحادية، وبالأخص جامعة زايد منذ تأسيسها عام 1998. كما نوه بالشراكة مع النادي الفرنسي بالجامعة في احتفاليته التي أقامها باليوم العالمي للفرانكوفونية في مارس الماضي، حيث كان "كامبوس فرانس" بأبوظبي، وهو ممثل الوكالة الوطنية الفرنسية التي تحمل هذا الاسم والمعنية بتعزيز التعليم العالي باللغة الفرنسية في خارج فرنسا، شريكاً أساسياً في الاحتفالية وتولى تنظيم دورات مكثفة جداً خلال أيام الاحتفالية للمبتدئين في اللغة الفرنسية لتحطيم الحاجز بينها وبين الناطقين بالعربية والإنجليزية.

كما أعلن السفير الفرنسي عن تقديم "كامبوس فرانس" منحتين لطالبتين من الجامعة لدراسة اللغة الفرنسية في العاصمة باريس ثم في مركز أنتيب الدولي في الريفييرا بجنوب فرنسا حيث ستمضيان ثلاثة أسابيع من الدراسة والبحث. وإضافة إلى ذلك ستشارك طالبتان أخريان في مدرسة صيفية للعلوم بباريس.  

وتضم منحة الكتب الفرنسية 110 عناوين تتوزع في مجالات مثل الأدب والتاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا وغيرها.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض مجموعات هذه الكتب المهداة كانت قد شاركت في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في مارس 2012 حيث أشاد بتنوعها الفكري الكثير من محبي الثقافة الفرنسية العريقة.