معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يشهد الملتقى الأول لخريجات جامعة زايد
19 Jun 2012أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد أن الجامعة ستستمر في تقديم خدماتها للخريجات، سواء من خلال برامج الدراسات العليا، أو من خلال دعوتهنّ إلى الإسهام في كافة الأنشطة والفعاليات.
وحثّ الخريجات على أن يتواصلن مع طالبات الجامعة ويقدمن لهن النصح والمشورة، بل وأن تستمر كل خريجة أيضاً في تمثيل الجامعةَ في المجتمع أصدق تمثيل.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه في الملتقى السنوي لخريجات جامعة زايد، الذي أقيم بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد في أبوظبي، تحت عنوان "نلتقي.. لنرتقي"، وذلك احتفالاً بمرور عشر سنوات على تخريج أول دفعة.
حضرت الحفل الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان والشيخة عوشة بنت نهيان بن مبارك آل نهيان الرئيسة الفخرية لرابطة خريجات جامعة زايد والشيخة شمّا بنت خليفة بن حمدان آل نهيان عضو مجلس إدارة الرابطة، كما حضره سعيد المقبالي الوكيل المساعد لقطاع الشؤون المحلية بوزارة شؤون الرئاسة والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والدكتور لاري ويلسون نائب مدير الجامعة وشمسة الطائي مديرة إدارة الخريجات وعدد من أمهات الخريجات.
وأثنى معالي الشيخ نهيان في كلمته على حرص الخريجات على تجديد العلاقة مع جامعتهن، وتقوية الارتباط بها، من خلال تنظيم هذا الملتقى، مشيراً إلى أن هذا الملتقى هو تأكيدٌ جديد ، لما نشير إليه دائماً ، من أن ما يميّز جامعة زايد ، هو روح الأسرة الواحدة ، التي تربط بين جميع المنتسبين إليها ـ والخريجاتُ بالطبع ، عنصرٌ جوهريٌ وأساسي ، من أسرة الجامعة ـ بل وما نُشير إليه أيضاً ، من اعتزازنا الكبير ، بما تتّسم به خريجاتُ الجامعة ، من ولاءٍ قويٍّ لها ، وانتماءٍ عميقٍ بها ، وما يشعرن به أيضاً ، من أن تجربتَهنّ الدراسيةَ في الجامعة ، تمثّل بالنسبة لهنّ ، مصدراً للإلهام ، والحرص على التفوق والنجاح ، في كافة مراحل الحياة .
وأعرب معاليه عن اعتزازه وجامعة زايد بدور الخريجات في مسيرة الجامعة، وقال: لقد أَرست كل خريجة بأدائها، بعد التخرج ، مجموعةً من القيم والمبادئ، التي تميزها كخريجة من جامعة زايد ، وساهمت بذلك ، في تأكيد السمعة الطيبة ، للجامعة في المجتمع ـ إنني أكرر دائماً ، أن كل خريجةٍ ، هي رمزٌ أكيد ، ودليلٌ واضح ، على نجاح جامعة زايد ، وحيويتِها النابضةِ والمستمرة.
وشدد على أنّ كفاءة العمل تتطلب الارتباطَ القوي للجامعة مع الخريجات ، من خلال التواصل مع كل خريجة، وإتاحة كل الفرص أمامَها، للإسهام في مسيرة الجامعة، بما يدعم الترابطَ بين الجامعة والخريجات ، في منظومةٍ متماسكة ، تظلُّ باقيةً مع الأيام ، ومدى الحياة .
هذا، وقد كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أمهات أنهين دورة تدريبية في الحاسب الآلي وفق برنامج صممته ونفذته – كمتطوعة- نعيمة المنهالي عضو مجلس خريجات كلية نظم المعلومات بالجامعة.
وأعرب الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، عن تقديره لرعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لحفل الخريجات ودعمه لجهود عضوات الرابطة الهادفة إلى تعزيز التواصل بين خريجات الجامعة والطالبات، وهو ما ينعكس على خبرات ومفاهيم الطالبات وترسيخ مقومات الريادة والتميز.
وأكد أن الجامعة تشعر بالفخر وهي تحتفي اليوم بخريجاتها اللاتي تخرجن على مدى السنوات العشر السابقة والبالغ عددهن 4209 خريجات، فترسي أسس التواصل المستمر معهن وتضع إمكاناتها في سبيل دعم مبادرات الخريجات ومساعدتهن وتقديم التسهيلات الكفيلة بتحقيق متطلباتهن بعد التخرج، سواء في تقديم الخبرات والمساعدات في العمل، أو استكمال الدراسات وغيرها من الاحتياجات.
وأشادت السيدة شمة الطائي مديرة إدارة شؤون الخريجات بجهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وحرصه الدائم على ترسيخ روح فريق العمل بين منتسبي الجامعة من هيئات تدريسية وإدارية وطلبة.
هذا، وقد اشتمل الحفل أيضاً على عرض فيديو قصير تضمن مقابلات أجريت مع بعض الخريجات من دفعات مختلفة في مواقع أعمالهن المختلفة، وتحدثن فيها باعتزاز عن تجاربهن في الدراسة بجامعة زايد والتحولات الكبيرة التي تحققت في شخصياتهن وحياتهن ومسيراتهن العملية بفضل الانتماء إليها.
كما تضمن الحفل عرضاً فنياً مستلهَماً من فكرة للخريجة شمّا بنت خليفة بن حمدان آل نهيان ويستند إلى تصميم مجسم ثلاثي الأبعاد بالصوت والإضاءة من إعداد خريجات وطالبات كلية الفنون والتصميم وإشراف الأستاذة عزة القبيسي مدرسة تصميم المجوهرات بالكلية، وهو يصور تنمية سعفة من النخيل تتألف من عشرة أغصان ترمز إلى السنوات العشر التي مرت على تخريج أول دفعة من طالبات الجامعة. ويعبر العمل بأسلوب رمزي عن دور دولة الإمارات، وجامعة زايد بصورة خاصة، في بناء الإنسان، والذي وضع أساسه المغفور له بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه.
Tweet