جامعة زايد تنظم احتفالية بمناسبة يوم العصا البيضاء العالمي الثاني
18 Oct 2011احتفلت جامعة زايد بحضور الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة باليوم العالمي للعصا البيضاء للمكفوفين الذي يصادف 15 من شهر أكتوبر سنوياً، بهدف توعية المجتمع حول أهمية حقوق ذوي الإعاقات في المجتمع واحتياجاتهم وقدراتهم، و قال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن الجامعة تحتفل باليوم العالمي للعصا البيضاء بهدف خلق نوع من التوعية الاجتماعية، وتسليط الضوء على طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، تؤكد فتح مؤسسات التعليم أبوابها لطلبة من مختلف أنواع الإعاقات. وأضاف أن جامعة زايد بفرعيها في أبوظبي ودبي مجهزة بالبنية التحتية لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعمل حالياً على استيعاب عدد معين من الطلبة في المبنى الجديد في أبوظبي، منوها بأهمية أن تقوم وسائل الإعلام بدورها في توعية المجتمع وأولياء الأمور لانخراط أولادهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم.
من جهتها قالت فاطمة القاسمي مسؤول مكتب التسهيلات لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة والذي نظم الاحتفال، إن 41 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بينهم 8 مكفوفين يدرسون بالجامعة بفرعيها في أبوظبي ودبي خلال العام الدراسي الحالي، مشيرة إلى أن مكتب التسهيلات يعتبر حلقة الوصل بين طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية فيما يتعلق بالعملية التعليمية لتوفير المادة التعليمية بالطريقة التي يحتاجها طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل عملية التعليم عليهم.
و تضمن الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء كلمة للدكتور أحمد العمران من وزارة الشؤون الاجتماعية تحدث خلالها عن البيئة المناسبة والمؤهلة للمكفوفين والأجهزة اللازمة التي يستخدمونها لمساعدتهم في تعليمهم أو عملهم، إلى جانب عرض مسرحية قدمها طلبة مكفوفين.
وأشارت القاسمي إلى أن جامعة زايد تتعاون مع مؤسسة «تمكين» لتنظيم دورات في مهارات الكمبيوتر، واللغة الانجليزية للطلبة المكفوفين لتأهيلهم لمتابعة المحاضرات الجامعية التي تعتمد بشكل كبير على التقنيات، مشيرة إلى أن هذه الدورات تكتسب أهمية كبيرة كونها تسهم في دمج الطلبة من ذوي الإعاقات في الجامعة مع غيرهم.
ويوفر مكتب التسهيلات في الجامعة المساعدة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، والمكفوفين على وجه الخصوص الذين تم دمجهم في الفصول الدراسية مع زملائهم الأسوياء، وتوفير المناخ التعليمي المناسب لهم.
Tweet