الشيخ نهيان يفتتح فعاليات الندوة الدولية "الوقف والتعليم" بجامعة زايد

28 Mar 2011

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

نهيان يفتتح فعاليات الندوة الدولية "الوقف والتعليم" بجامعة زايد

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - افتتح معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي و البحث العلمي رئيس جامعة زايد، أعمال الندوة الدولية "الوقف والتعليم" بجامعة زايد والذي تنظمه جامعة زايد بمقرها في دبي بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف في الكويت والبنك الإسلامي للتنمية في جدة. تأتي الندوة تحت عنوان " تجارب رائدة" وتستمر على مدار يومين بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين والعديد من الجامعات الدولية والمؤسسات الكبرى المعنية بهذا الشأن، وبحضور :


فريد فردوني الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة دو

معالي خلفان الرومي رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية

معالي سعيد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية

معالي جمعة الماجد رئيس المجلس الاقتصادي بدبي.

سامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي

سعادة محمد على العبار رئيس مجلس إدارة شركة اعمار

د.عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات

معالي احمد الطاير محافظ مركز دبي المالي العالمي

معالي عبدالله حميد المزروعي

سعادة د. أمل القبيسي عضو المجلس الوطني الاتحادي

سعادة خليفة جمعة النابودة

سعادة فرج بن حمودة الظاهري

سماحة السيد على بن السيد عبدالرحمن الهاشمي مستشار الشؤون القضائية والدينية بوزارة شؤون الرئاسة

سعادة فهد سعيد الرقباني مدير عام مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي

محمد سعيد الرقباني الرئيس التنفيذي لشركة اعمار للصناعة و الاستثمار

 والعديد من الشخصيات العامة

ومن جانبه قال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن مبادرة الجامعة في تنظيم الندوة تؤكد أن التعليم بات شأنا مجتمعيا يتطلب تعاون فئات المجتمع و قطاعاته لدعمه وتطوير عناصره وآلياته لتحقيق طموحات الدولة في تعزيز الازدهار والتقدم حيث يعكس هذا التكافل الحس الوطني الصادق و يمثل استجابة طبيعية للشراكة الحقيقة بين الجامعة و المجتمع وأضاف أن الوقف يشكل أحد العناصر الرئيسية الداعمة للنهضة الحضارية في مختلف الميادين وخاصة المجال العلمي والتعليمي مشيرا إلى أن الدلائل على هذا المفهوم كثيرة، فمن الناحية التاريخية استفادت الحضارة الإسلامية من الوقف في بناء صرحها التعليمي بشكل غير مسبوق في تاريخ الجماعات البشرية، وتم بناء المؤسسات التعليمية الرئيسية باستخدام موسع للصيغ الوقفية. وتؤكد كل الشواهد التاريخية على أن هذه المؤسسات، انطلاقا من الكتاتيب والمدارس ووصولا إلى الجامعات، قد تم إنشاؤها وفقا لنظام الوقف، واستطاعت المجتمعات المسلمة أن تسد احتياجاتها التعليمية من خلال تشجيع وحث أفرادها للمساهمة في دعم وتمويل هذه المؤسسات التي انتشرت بشكل واسع في كل مناطق العالم الإسلامي مؤكداً أن الشواهد المعاصرة كثيرة حيث يحتل القطاع التطوعي وعلى رأسه المؤسسات التعليمية الوقفية حيزا مهما ومؤثرا في الحياة العلمية في الغرب بشكل عام وفي الولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد والتي يتجاوز عدد جامعاتها الوقفية 1600 جامعة.

 

وأشار إلى أن جامعة زايد بادرت بتأسيس أول وقف تعليمي في جامعة حكوميه حيث قدمت (مجموعة بن حمودة) 10 ملاين درهم كوقف تعليمي لتمويل برنامج أكاديمي في تخصص الصحة العامة بجامعة زايد بالإضافة إلى أن معالي الشيخ نهيان وقع - على هامش الندوة - ثلاث اتفاقيات وقفية مع شركة إعمار العقارية و مؤسسة دو ومجموعة النابودة، وأشاد بتعاون الأمانة العامة للأوقاف في الكويت والبنك الإسلامي للتنمية في جدة وحرصهما على نجاح الندوة، وثمّن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للندوة والتي تعكس حرص قيادتنا الرشيدة على دعم المبادرات والمشروعات الهادفة للتطور ومواكبة العصر .

 

ومن جانبه أوضح الدكتور نصر عارف مدير معهد دراسات العالم الإسلامي بالجامعة والمنظم للندوة، أن المشاركين في هذه الندوة من علماء بارزين وأساتذة الجامعات العالمية يناقشون العديد من أوراق العمل والموضوعات، حيث تأتي هذه الندوة لفتح ملف الوقف والتعليم سواء في الخبرة التاريخية للعالم الإسلامي أو في التجربة الغربية المعاصرة بهدف تحقيق الاستفادة من التجارب التاريخية للحضارة الإسلامية وبنفس الدرجة من التجربة الغربية المعاصرة سواء في إبراز أهمية الوقف التعليمي ودوره في تحقيق النهوض الحضاري أو في تنظيم إدارته وتسييره وأغراضه ومصارفه أو في طرق ووسائل الرقابة عليه وحفظه من الضياع أو التدهور، وأضاف أن الندوة تتناول أيضاً مختلف تجارب الوقف في التاريخ والعالم المعاصر، من الدولة العباسية والعثمانية  والأندلس، إلى جامعتي هارفارد و أكسفورد، ومن تجارب تعليمية أو بحثية في انجلترا وأسبانيا والهند وتركيا إلى مصر والمغرب والإمارات ولتقديم رؤية متكاملة حول الوقف والتعليم، وسيتم استعراض  هذه القضايا من خلال سبع محاور رئيسية : الوقف التعليمي و التنمية المستدامة : رؤية رواد العمل الوقفي - الوقف والتعليم : تجارب عالمية - أزمة التعليم العالي في العالم الإسلامي - فلسفة الوقف التعليمي وأهدافه - التجارب التاريخية للوقف التعليمي - النظم القانونية والإدارية للوقف التعليمي - التجارب المعاصرة للأوقاف التعليمية.

وأوضح عارف أن فعاليات اليوم الأول للندوة تضمنت "كلمة الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت"

 

وأضاف د.نصر عارف أن الندوة تضمنت في اليوم الأول الجلسة الأولى تحت عنوان "الوقف التعليمي و التنمية المستدامة : رؤية رواد العمل الوقفي" عدد من المتحدثين و هم معالي د. علي فهد الزميع , وزير سابق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، وزارة التخطيط ، وزير دولة لشؤون التخطيط, دولة الكويت و السيدة لين شوستاك الرئيس و العضو المنتدب لمؤسسة جاردنر للاستثمار من رائدات الوقف التعليمي, الولايات المتحدة الأمريكية .وكما يرأس الجلسة د. نصر عارف, معهد دراسات العالم الإسلامي, جامعة زايد. أما الجلسة الثانية فتندرج تحت عنوان " الوقف والتعليم : تجارب عالمية" تحدث فيها ب. ديل ايكلمان و طرح موضوع "الوقف التعليمي في المغرب: دروس الماضي و الحاضر, جامعة دارتموث, الولايات المتحدة الأمريكية. و ب. راندي ديغلييم " الوقف وتعليم الناس: من أواخر  الدولة العثمانية إلى فرنسا المعاصرة"جامعة أكس إن بروفنس الفرنسية و ب. اليزابيث كاندل, جامعة أكسفورد البريطانية " أوقاف الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات البريطانية" و رأس هذه الجلسةب. جيمس بيسكاتوري, معهد الحكومة والقضايا الدولية, جامعة درهام, بريطانيا. أما الجلسة الثالثة  فهي تحت عنوان " أزمة التعليم العالي في العالم الإسلامي" تحدث فيها ب.حسنين علي من معهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد عن "التعليم الجامعي في العالم الإسلامي بين الدولة والمجتمع" ب.أبو بكر إبراهيم من معهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد عن "التعليم الجامعي في العالم الإسلامي: وانعكاساته المجتمعية والمعرفية" و رأس هذه الجلسة ب. حامد التيجاني من معهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد. 

 

ZU Annual Carnival  ZU Annual Carnival