ندوة 15 قرنا من المحبة و المودة

24 Jan 2011

افتتح معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي  و البحث العلمي، رئيس جامعة زايد  ندوة علمية تحت عنوان " 15 قرناً من المحبة والمودة " نظمتها جامعة زايد في العشرين من الشهر الحالي في مقر الجامعة بأبوظبي

واستعرضت الندوة التي حضرها العديد من الدبلوماسيين، كبار المسؤولين، و الشخصيات الدينية الإسلامية و المسيحية، دور المسيحيين وإسهاماتهم في الحضارة العربية الإسلامية وضمن النسيج الواحد للمجتمع العربي.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال كلمته الافتتاحية دوام علاقات المودة والمحبة بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة العربية قائلا " ان علينا أن نؤكد بالقول والعمل أن المسيحيين العرب هم إخوة كرام يقفون مع أشقائهم المسلمين صفاً واحداً لخدمة قضايا الأمة والحفاظ على مصالح الوطن - لا فرق في ذلك بين مسلم ومسيحي فالكل سواء يدعمهم إخاء صادق ".

واضاف معاليه " إن لقاءنا الليلة إنما هو تعبير عن اعتزازنا بما تحقّق في ظل الإسلام من تعايش ووفاق خلال أكثر من أربعةَ عشرَ قرناً من الزمان ساد فيه الاحترام والتقدير لأهل الكتاب وتأكدت حقوقهم جميعاً في حرية العقيدة وفي أن يكونوا أيضاً ركناً أساسياً في نسيج المجتمع العربي بل ومساهماً قوياً في مسيرته وتطوره ".

كما أوضح قائلا " اننا أبناء المنطقة العربية - مسلمون ومسيحيون على السواء - لنا تراث مشترك يقوم على لغة واحدة ووطن واحد وتراثا يؤكد حقوق الإنسان ورعاية مصالحه تراثا استمر حياً ومتجدداً وقادراً عبر العصور على مواجهة كافة التحديات وهي تحديات لم تكن تميّز أبداً بين مسلمٍ ومسيحي تراثا ينبذ أي استغلال بغيض للأحداث العارضة - هذا التراث المشترك يؤكد أن الحضارة الإسلامية كانت في أوج ازدهارها عندما سادت مبادئ التسامح والتعايش مع أصحاب الديانات والثقافات الأخرى بل وأن هذه الحضارة مازالت قادرة على مواصلة مسيرتها في عزةٍ وشموخ".

لقراءة المقالة كاملة اضغط هنا