طالبات جامعة زايد يشاركن في مهرجان دبي السينمائي الثامن
14 Dec 2011شاركت طالبات كلية علوم الاتصال و الإعلام في جامعة زايد بدبي في فعاليات مهرجان دبي السينمائي بدورته الثامنة و التي اختتمت أعمالها مساء أمس الأربعاء.
وشملت مشاركتهن المساعدة في الأعمال التنظيمية و الإدارية و إجراء التغطيات الإعلامية من خلال التسجيلات والحوارات مع كبار الفنانين والشخصيات العامة.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد: " إن مهرجان دبي السينمائي الدولي استطاع منذ انطلاقته عام 2004 أن يتحول إلى مهرجان رائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، ويساهم بفاعلية في دعم صناعة السينما في المنطقة، مشيرا الى أن المهرجان يؤكد مجدداً مكانته على الصعيد العالمي مواصلاً سعيه ليكون واحدا من أهم الأحداث على الساحة السينمائية العربية، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار تأكيداً على شعار “ملتقى الثقافات والإبداعات“.
و أضاف الجاسم: "إن الجامعة تحرص دائماً على دعم أنشطة الطالبات الدراسية والثقافية ومشاركتهنَّ في فعاليات المجتمع بكافة مجالاتها، حيث ترتبط الخطة الدراسية والبرامج الأكاديمية والإستراتيجية الثقافية للجامعة بشكل عام باهتمامات المجتمع. أيضاً نشجع الطلبة على طرح الأفكار والإبداعات القابلة للتطبيق العملي المتوافق مع تلك الفعاليات باستخدام الأساليب الدراسية المتطورة التي يكتسبها الطلبة في دراستهم بالجامعة وذلك لإيجاد ترابط وثيق بين الدراسات النظرية والواقع العملي".
وأشار إلى مشاركة طالبات الجامعة في الكثير من الفعاليات والمؤتمرات والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية والتي تساهم في تأصيل قدرات الطالبات وتنمية مهارتهنَّ وإعدادهنَّ لمواجهة الحياة العملية، مشيداً بمشاركة طالبات كلية علوم الاتصال والإعلام في مهرجان دبي السينمائي في دورته الثامنة - وللعام الثاني علي التوالي - حيث يساهم ذلك في إكسابهن خبرات متميزة الى جانب المقومات الريادية التي تحرص الجامعة على طرح مساقاتها للطلبة.
و من جانبها قالت د. "ماريلين روبرتس" عميدة كلية علوم الاتصال و الإعلام " يعتبر التعاون مع مهرجان دبي السينمائي و مشروع اليوتيوب فرصة ممتازة لطلاب كلية علوم الاتصال و الإعلام، حيث تعلموا من هذه التجربة سرعة إجراء المقابلات و الكتابة في موعد محدد والعمل تحت ضغوط الوقت، في تجربة عملية رفيعة المستوى. وأضافت ان هذا الحدث العالمي الذي يستقطب كبار الفنانين والنخب الثقافية من مختلف دول العالم يضيف لطالباتنا فرصة اكتساب بعض الخبرات المتميزة من العاملين على تنظيم وإدارة هذا المهرجان الناجح. وقالت إننا نتطلع للعمل على استمرار هذا التعاون مع المهرجان من خلال مشروع اليوتيوب و مشروعات أخرى في المستقبل، وسنواصل السعي نحو تعزيز جودة التعلم في فرعي الكلية في دبي و أبو ظبي وتجسيدها واقعا عمليا في مشروعات مستقبلية.
وأوضح "جورجيو اونقانيا" الخبير بالكلية أن "العمل مع طالبات الإعلام في هذا المشروع يشكل تجربة مميزة خاصة وان مثل هذا الحدث الدولي يتطلب مستوى عال من الاحتراف الذي طبقته الطالبات على خير وجه. وأضاف أن من بين المهام التي قامت الطالبات بانجازها هي تسجيل جميع اللقاءات بالتركيز على السينما الإماراتية على وجه الخصوص، لإعطاء جمهور قناة يوتيوب تغطية كاملة للمهرجان و عمل المقابلات للمخرجين الشباب الإماراتيين. كان لطالباتنا فرصة فريدة لتطبيق كل نظرية تعلموها واقعا عمليا إلى جانب اكتساب الخبرة العملية التي من شأنها المساهمة الايجابية في حياتهن المهنية في المستقبل ".
و من ناحية أخرى قالت مريم الأنصاري مدير مشروع قناة يوتيوب : "إن مهرجان دبي السينمائي الدولي هو واحد من أفضل الفعاليات في المنطقة ، لذلك نحن نشجع طلابنا ليكونوا جزءا منه ونحرص على منحهم الفرصة لاستخدام وتطوير المقابلات الخاصة بهم لصقل المهارات ، كونه مكان جيد لإجراء اتصالات مع أشخاص آخرين في مجال الإعلام.
وقالت خديجة جعفر طالبة جامعة زايد المشاركة في المهرجان تقول : "هذه هي تجربتي الأولى في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وأنها تجربة فريدة، كما أنها فرصة جيدة جدا لتعلم تقنيات جديدة ومقابلة أشخاص جدد في نفس المجال، أحببت حقا التجربة وأحب أن أكون جزءا من مهرجان دبي السينمائي الدولي مرة أخرى في العام المقبل ".
وشملت مشاركتهن المساعدة في الأعمال التنظيمية و الإدارية و إجراء التغطيات الإعلامية من خلال التسجيلات والحوارات مع كبار الفنانين والشخصيات العامة.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد: " إن مهرجان دبي السينمائي الدولي استطاع منذ انطلاقته عام 2004 أن يتحول إلى مهرجان رائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، ويساهم بفاعلية في دعم صناعة السينما في المنطقة، مشيرا الى أن المهرجان يؤكد مجدداً مكانته على الصعيد العالمي مواصلاً سعيه ليكون واحدا من أهم الأحداث على الساحة السينمائية العربية، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار تأكيداً على شعار “ملتقى الثقافات والإبداعات“.
و أضاف الجاسم: "إن الجامعة تحرص دائماً على دعم أنشطة الطالبات الدراسية والثقافية ومشاركتهنَّ في فعاليات المجتمع بكافة مجالاتها، حيث ترتبط الخطة الدراسية والبرامج الأكاديمية والإستراتيجية الثقافية للجامعة بشكل عام باهتمامات المجتمع. أيضاً نشجع الطلبة على طرح الأفكار والإبداعات القابلة للتطبيق العملي المتوافق مع تلك الفعاليات باستخدام الأساليب الدراسية المتطورة التي يكتسبها الطلبة في دراستهم بالجامعة وذلك لإيجاد ترابط وثيق بين الدراسات النظرية والواقع العملي".
وأشار إلى مشاركة طالبات الجامعة في الكثير من الفعاليات والمؤتمرات والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية والتي تساهم في تأصيل قدرات الطالبات وتنمية مهارتهنَّ وإعدادهنَّ لمواجهة الحياة العملية، مشيداً بمشاركة طالبات كلية علوم الاتصال والإعلام في مهرجان دبي السينمائي في دورته الثامنة - وللعام الثاني علي التوالي - حيث يساهم ذلك في إكسابهن خبرات متميزة الى جانب المقومات الريادية التي تحرص الجامعة على طرح مساقاتها للطلبة.
و من جانبها قالت د. "ماريلين روبرتس" عميدة كلية علوم الاتصال و الإعلام " يعتبر التعاون مع مهرجان دبي السينمائي و مشروع اليوتيوب فرصة ممتازة لطلاب كلية علوم الاتصال و الإعلام، حيث تعلموا من هذه التجربة سرعة إجراء المقابلات و الكتابة في موعد محدد والعمل تحت ضغوط الوقت، في تجربة عملية رفيعة المستوى. وأضافت ان هذا الحدث العالمي الذي يستقطب كبار الفنانين والنخب الثقافية من مختلف دول العالم يضيف لطالباتنا فرصة اكتساب بعض الخبرات المتميزة من العاملين على تنظيم وإدارة هذا المهرجان الناجح. وقالت إننا نتطلع للعمل على استمرار هذا التعاون مع المهرجان من خلال مشروع اليوتيوب و مشروعات أخرى في المستقبل، وسنواصل السعي نحو تعزيز جودة التعلم في فرعي الكلية في دبي و أبو ظبي وتجسيدها واقعا عمليا في مشروعات مستقبلية.
وأوضح "جورجيو اونقانيا" الخبير بالكلية أن "العمل مع طالبات الإعلام في هذا المشروع يشكل تجربة مميزة خاصة وان مثل هذا الحدث الدولي يتطلب مستوى عال من الاحتراف الذي طبقته الطالبات على خير وجه. وأضاف أن من بين المهام التي قامت الطالبات بانجازها هي تسجيل جميع اللقاءات بالتركيز على السينما الإماراتية على وجه الخصوص، لإعطاء جمهور قناة يوتيوب تغطية كاملة للمهرجان و عمل المقابلات للمخرجين الشباب الإماراتيين. كان لطالباتنا فرصة فريدة لتطبيق كل نظرية تعلموها واقعا عمليا إلى جانب اكتساب الخبرة العملية التي من شأنها المساهمة الايجابية في حياتهن المهنية في المستقبل ".
و من ناحية أخرى قالت مريم الأنصاري مدير مشروع قناة يوتيوب : "إن مهرجان دبي السينمائي الدولي هو واحد من أفضل الفعاليات في المنطقة ، لذلك نحن نشجع طلابنا ليكونوا جزءا منه ونحرص على منحهم الفرصة لاستخدام وتطوير المقابلات الخاصة بهم لصقل المهارات ، كونه مكان جيد لإجراء اتصالات مع أشخاص آخرين في مجال الإعلام.
وقالت خديجة جعفر طالبة جامعة زايد المشاركة في المهرجان تقول : "هذه هي تجربتي الأولى في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وأنها تجربة فريدة، كما أنها فرصة جيدة جدا لتعلم تقنيات جديدة ومقابلة أشخاص جدد في نفس المجال، أحببت حقا التجربة وأحب أن أكون جزءا من مهرجان دبي السينمائي الدولي مرة أخرى في العام المقبل ".