جامعة زايد تطلق مسابقة الفيديو البيئية إستهلك بحكمة

29 Sep 2010
 

أطلقت جامعة زايد مسابقة جديدة لأفضل أفلام الفيديو التي تتناول المظاهر البيئية ووسائل الحفاظ علي بيئة صحية متكاملة وذلك في إطار فعاليات الملتقي الأول للمجلس العالمي البيئي الذي تنظمه "شبكة زين البيئية" بجامعة زايد بالتعاون مع مجموعة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي ألنعيمي الرئيس الفخري لمنظمة زين تحت شعار "استهلك بحكمة" وذلك في العاشر من أكتوبر المقبل بمقر الجامعة بدبي. حيث يأتي هذا الحدث بعد نجاح معرض البيئة المستدامة الذي نظمته شبكة زايد للتأثير البيئي في مارس الماضي .

 ويمثل يوم العاشر من أكتوبر "يوم الاحتفال بالحلول المناخية" وهي جزء من حملة عالمية تهدف إلى تشجيع حركة واسعة مشتركة من خلال ورش العمل في هذا الشأن .

وأعلنت اللجنة المنظمة عن فتح باب التقدم للاشتراك في المسابقة لكل الفئات والمراحل العمرية المختلفة داخل الدولة وخارجها علي أن تسلم الأعمال عن طريق البريد الالكتروني Email: Usama.alalami@zu.ac.ae

أو البريد العادي ص.ب 19282 دبي -جامعة زايد وحتى تاريخ 7 -10-2010 وفقا للشروط التالية أن تكون مدة عرض المادة الفيلمية من 3 إلي عشر دقائق-و  يساهم المحتوى في  تقليل انبعاث الكربون -وان يتسم العرض بالجدية والابتكار وتصل  قيمة الجائزة:10000  درهم إماراتي .

 وقال د.أسامة العلمي الرئيس التنفيذي لشبكة زايد للتأثير البيئي  ومسؤل اللجنة المنظمة "يعتبر الرقم 350 أهم رقم على الأرض لأنه جزء في المليون من ثاني أكسيد الكربون وهو الرقم الذي يوجه العلماء إلى الإفادة بأنه الحد الأعلى الآمن في الجو، إلا أن هناك 392.9 جزء في المليون في يومنا هذا ومازال يتزايد، ويتطلب منا العمل علي إيجاد حلول بيئية وتقنين في الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية مما يساعد على الحفاظ على سلامة البشر من خلال تخفيض التركيز إلى 350  جزء في المليون.

 أضاف أننا نهدف إلى تطوير وقيادة المشاريع العملية على المستوى المحلي والدولي والتي من شأنها التقليل من استهلاك الطاقة والمياه  وزيادة الوعي في الاهتمام بالبيئة محليا ً وعالميا ً ، وتعزيز البرامج التي من شأنها الحد من انبعاث الكربون .

وأوضح العلمي أن دولة الإمارات تعد من أعلى الدول بالبصمة البيئية في العالم. حيث تستقطب الدولة أكثر من 180 جنسية منها 83.5% من العمالة الوافدة و 16.5% من أبناء الدولة، مشيرا إلي أن الأمر يتطلب تضافر  كل الجهود المؤسسية والفردية لمواجهة و معالجة هذه القضايا حرصا علي كل الناس وخاصة الأجيال الجديدة..

 وأضاف " نحن متحمسون جدا لإطلاق مثل هذا الحدث الدولي ، ونأمل في أن يكون له تأثير إيجابي في التقليل من البصمة البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة ".

مشيرا إلي أن اللجنة المنظمة تسعي حاليا لدعوة شخصيات دولية ريادية في مجال البيئة للمشاركة في فعاليات الملتقي الأول - كما ستقوم شركات بيئية متخصصة بعرض منتجاتها والتي تساعد في الحد من انبعاث الكربون وذلك بإقامة ورش عمل يتخلل أعمال الملتقي ، ودعي الجميع من الجمهور والمؤسسات إلي العمل في تجسيد مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون واقعا عمليا حيث قال " لقد حان الوقت لنا لنشمر عن سواعدنا والعمل على بناء مستقبل من الطاقة النظيفة التي من شأنها أن تولد الفرص الاقتصادية وتوفير عالم أفضل وأكثر أمنا وصحة لأطفالنا، وفي يوم 10 أكتوبر أشجع الجميع على بذل  قصارى جهدهم لتكوين جزء من الحل لهذا التحدي المناخي ".