جامعة زايد تنظم 'مؤتمر ICST العالمي حول الأدلة الجنائية الرقمية والجرائم الإلكترونية'
28 Sep 2010خلال المؤتمر.
تستضيف جامعة زايد ولأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط "مؤتمر ICST العالمي حول الأدلة الجنائية الرقمية والجرائم الإلكترونية" في دورته الثانية في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر المقبل (في فندق الميريديان أبوظبي) والذي يقام برعاية وزارة الداخلية وشركة "إرنست أند يونغ" وبتنظيم كلية تقنية المعلومات بالجامعة ومعهد علوم الحاسب الآلي وعلم المعلومات الاجتماعية وهندسة الاتصالات ICST في بلجيكا.
ويستقطب المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم وتشمل دولة الإمارات العربية المتحدة، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وايرلندا، والنرويج، والمجر، وكندا، وايطاليا، وذلك لتبادل المعلومات ولمناقشة عدد من القضايا الهامة في مجال الأدلة الجنائية الرقمية وتطبيقاتها ومجال الجرائم الإلكترونية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر جامعة زايد بأبوظبي للإعلان عن فعاليات "مؤتمر ICST العالمي حول الأدلة الجنائية الرقمية والجرائم الإلكترونية" بحضور الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والرائد عمر محمد الطنيجي، مدير فرع الجرائم الإلكترونية بشرطة أبوظبي، وبوب شاندلر رئيس خدمات التحقيق والمنازعات في إرنست أند يونغ، والدكتور ابراهيم باجيلي أستاذ مساعد ومدير مختبر الأبحاث الجنائية الإلكترونية المتطورة بالجامعة ورئيس المؤتمر في دورته الثانية ونخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالجامعة.
وأشاد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد باهتمام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وحرص سموه على مشاركة الوزارة في مثل هذه المؤتمرات والفعاليات العالمية، خاصة فيما يتعلق بعلم الأدلة الجنائية الإلكترونية وهو مجال يحظى باهتمام ومتابعة كبيرة داخل وخارج الدولة، مثمناً الدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الداخلية لـ" مؤتمر ICST العالمي حول الأدلة الجنائية الرقمية والجرائم الإلكترونية".
وأوضح الدكتور الجاسم أن المؤتمر والذي يستمر في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر يتناول محاور متعددة وتشمل الجرائم المالية مثل غسيل الأموال والاحتيال وسرقة الهوية، المحاسبة الجنائية مثل قضايا الاحتيال في المحاسبة، وتدريب وتعليم مبادئ الأدلة الجنائية الرقمية، فضلاً عن الإجراءات المختلفة التي تضمنها، وعلم وقوانين الأدلة الجنائية الرقمية وتشمل قانون التجارة الإلكترونية واكتشاف ودعم الدعاوى القضائية والاستجابة للحوادث، والتعامل مع الأدلة.
ومن جانبه أكد الرائد عمر محمد الطنيجي، مدير فرع الجرائم الإلكترونية بشرطة أبوظبي حرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على أن تواكب الوزارة مختلف التطورات التقنية والإلكترونية العالمية في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية وعلم الأدلة الجنائية الإلكترونية، مثمناً دور جامعة زايد في تنظيم واستضافة هذا المؤتمر العالمي في دورته الثانية، حيث كانت الجامعة قد دشنت خلال العام الأكاديمي الماضي "مختبر الأبحاث الجنائية الإلكترونية المتطورة" والذي يعد المختبر الأول من نوعه في العالم العربي الذي يعنى بالأبحاث الجنائية.
وأشار بوب شاندلر رئيس خدمات التحقيق والمنازعات في شركة ارنست أند يونغ أنه نظراً لزيادة استخدام التكنولوجيا في مجال الأعمال التجارية، فقد وجدنا خلال عملنا في مجال التحقيقات والمنازعات في ارنست أند يونغ أن هذه الزيادة بدأت تنعكس في طبيعة المهام التي نقوم بها، ففي كثير من الأحيان تدفن أدلة رئيسية في مكان ما في من كميات هائلة من البيانات، وبالتالي تصبح من الضروري عملية العثور عليها واستخراجها من خلال عمليات في تحافظ على سلامتها في شكلها الأصلي.
أما الدكتور ابراهيم باجيلي أستاذ مساعد ومدير مختبر الأبحاث الجنائية الإلكترونية المتطورة بالجامعة ورئيس المؤتمر في دورته الثانية فيؤكد مدى أهمية هذا المؤتمر الذي يعنى بمجال الأدلة الجنائية الإلكترونية والجرائم الإلكترونية خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أن هذين المجالين ما زالا تحت نطاق التطوير والتدريب والتعليم في العديد من الدول العربية التي لم تصل ممارساتها وتطبيقاتها في مجال الأدلة الجنائية الإلكترونية والجرائم الإلكترونية إلى مستويات العالمية.