ثمن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد فوز جامعة زايد بجائزة أفضل تصميم عن مبناها الجديد في ابوظبي من بين 150 مشروع مقدم لمسابقة "اختيار القطاع" التي نظمها معرض سيتي سكيب دبي، جاء ذلك خلال جولة معاليه للإطلاع علي مشروعات المعرض في إطار فعالياته التي عقدت مؤخرا في دبي بحضور د.سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وعدد من المسؤلين وأعضاء اللجنة المنظمة.

وقال معاليه إن هذا الانجاز يضاف إلي السجل التاريخي للجامعة الحافل بالمبادرات والنجاحات المتميزة منذ بداية نشأتها وحملها لاسم الراحل الكريم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه- مؤكدا علي دعم قيادتنا الرشيدة لمسيرة الجامعة، وقدم معاليه الشكر والتقدير، إلى صاحب السمو، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـ رئيس الدولة ،- حفظه الله- و إلى صاحب السمو، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ،علي رعايتهما للجامعة مؤكدا علي الامتنان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تقديرا لاهتمام سموه الفائق بجامعة زايد، وحرصه على تقدّمها وازدهارها والذي انعكس في مبادرته الكريمة، بإنشاء الحرم الجامعي الجديد والرائع للجامعة، في أبوظبي، مشيرا إلي أن فوز تصميم هذا المبني بجائزة سيتي سكيب يجسد رؤية قيادتنا لمستقبل الجامعة المزدهر بإذن الله.                                                                 

ومن جانبه أشاد د.سليمان الجاسم مدير الجامعة بهذا الانجاز موضحا انه جاء عن جدارة واستحقاق لتميز المبني الفريد من نوعه حيث يقام علي مساحة كلية تصل إلي حوالي 770 ألف متر مربع في مدينة خليفة في ابو ظبي وتبلغ مساحة المباني 213 ألف متر مربع وتصل تكاليف إنشائه إلي حوالي 3 مليار و700 مليون درهم  وأضاف أن المبني يضم منشات للإدارة والكليات والمختبرات والقاعات الدراسية  وغرف الندوات والتي يصل عددها الكلي إلي ما يقرب من 413 قاعة بالإضافة إلي قاعة للمؤتمرات تتسع لحوالي 1000 شخص وكافيتريا رئيسية تستوعب 2300 فرد وقاعات للمطاعم وسكن للطلبة وأماكن لانتظار السيارات تتسع لحوالي 2000 سيارة  وكذلك صالات ومراكز رياضية والعديد من المساحات الخضراء وذكر مدير جامعة زايد أن المبني الجديد يتسم بالروعة والرقي حيث روعي في تصميمه استخدام احدث أنواع التشطيبات الملائمة والديكورات التي تمزج بين الحداثة والتراث الوطني للمجتمع الإماراتي ويشكل مناخا دراسيا وتعليميا وتكنولوجيا متكاملا ويضفي نوعا من التوازن البيئي مشيرا إلي أن المبني سيتم افتتاحه في العام المقبل وسوف يستضيف بهذه المناسبة اجتماع وزراء التعليم العالي العرب ، وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة في إنشائه والتي حققت هذا الانجاز.