طالبات جامعة زايد يقدمن عروض علمية في الصحة العامة
26 Jan 2010صور: الطالبات أثناء عرض المشروعات.
قدمت خمس طالبات بقسم العلوم الطبيعية والصحة العامة بكلية الآداب والعلوم بجامعة زايد فرع دبي عروضا علمية حول مشروعات تخرجهن تضمنت مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالصحة البيئية، والتثقيف الصحي وتعزيز الصحة والتغذية.وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة بمقر الجامعة في دبي بحضور د.مايكل الين عميد الكلية و د.أسامة العلمي الأستاذ المشارك و د.كارول كامبل الأستاذة بالكلية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطالبات.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن فكار مشروعات تخرج الطلاب ترتبط باهتمامات المجتمع بفئاته ومجالاته المختلفة وتأتي تطبيقا عمليا للبرامج الأكاديمية والعلمية التي يدرسها الطلاب ويتم تقييم هذه المشروعات من خلال معايير متعددة من بينها إمكانية تجسيدها واقعيا ومدي الفوائد والآثار الايجابية الناجمة عن ذلك في المجالات والتخصصات المتوافقة مع تلك المشروعات مشيرا إلي أن طلاب الجامعة يحرصون علي طرح الأفكار والتوصيات العملية من خلال مشروعاتهم وأكد علي رعاية الجامعة لهذه المشروعات والابتكارات الجديدة ودعم معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي و البحث العلمي رئيس جامعة زايد لأنشطة وإبداعات الطلاب الهادفة لتعزيز التواصل مع فعاليات المجتمع في كل المجالات والقطاعات. وثمن الجاسم المشروعات التي طرحتها طالبات قسم العلوم الطبيعية والصحة العامة بكلية الآداب والعلوم بفرع الجامعة في دبي و التي تساهم في تعزيز الوعي الصحي والتعامل مع العادات الغذائية والسلوكيات اليومية والحياتية وفقا للقواعد الصحية خاصة في هذه الآونة لمواجهة الأخطار المرضية التي يتعرض لها العالم حاليا.
و علي جانب آخر تناولت الطالبة نوف عبد الغني في مشروعها الآثار المترتبة عن أنظمة التدفئة والتهوية و التكييف الهوائي وانعكاساتها على الصحة وركز البحث علي أهمية نقاء الهواء في الأماكن المغلقة وارتباط ذلك بالنتائج الصحية المحتملة، انطلاقاًُ من أن كثيراً من الناس يقضون فترات طويلة من الوقت داخل تلك الأماكن في المباني المكيفة. فإذا لم تتم صيانة نظام التكييف الهوائي صيانةً جيدةـ، يترتب على ذلك عدد من المشاكل، وبعضها يحتمل أن يكون خطراً. و طرحت الطالبة شيماء حسن، فكرة الارتباط بين النظام الغذائي للأطفال ونشاطهم البدني ونمط حياتهم ودخل الأسرة و بين البدانة في مرحلة الطفولة. و قالت إن الهدف من هذه الدراسة التركيز على العوامل المسببة للبدانة في مرحلة الطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تنفيذ هذا المشروع قياساً على مدرستين من المدارس الحكومية في دبي. وقامت الطالبة مروه ألعوضي بدراسة الخصائص المضادة للميكروبات الموجودة في الأعشاب الطبيعية مثل الثوم والزنجبيل والقرفة. أما الطالبة نسيبة المرزوقي فقد استخدمت أساليب التحليل الميكروبي ولوجي لدراسة انتشار الميكروبيات في مياه الصرف الصحي المعالجة في دبي بالتعاون مع محطة تصفية مياه المجاري وبإشراف الدكتور منور خان. و قامت الطالبة شيخه الغرير بالتحقيق في العلاقة بين الوزن و العادات الغذائية، واختارت طالبات جامعة زايد كمتطوعات في مشروع بحثها.
و من جانبه أكد الدكتور أسامة العلمي المشرف علي المشروعات النوعية الرفيعة المستوى للمشاريع البحثية التي تم تقديمها أثناء العرض العلمي. وأضاف أن "عرض مشاريع التخرج المطروحة يعكس مقدار العمل الشاق الذي قامت به طالباتنا في الإعداد والتنظيم والتنسيق و أن جميع المشاريع ذات صلة بأمور الصحة في دولة الإمارات، وترتبط بمجال التخصص وسوف تساعد نتائجها على نشر التوعية بين الهيئات المختلفة في الدولة. مشيرا إلي التواصل الجيد بين الطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية من خلال التوجيه والإشراف علي التطبيقات العملية للأفكار المطروحة.