جامعة زايد تطرح برنامجا جديدا لتطوير مهارات البحث العلمي لطلابها
26 Aug 2010أثناء فعاليات البرنامج.
طرحت جامعة زايد برنامجا جديدا لتطوير مهارات البحث العلمي وتنمية المفاهيم البحثية لدي طلاب الجامعة تضمن ورش عمل وزيارات ميدانية للمؤسسات الكبرى واستمرت فعالياته علي مدار أسبوعين. وشاركت فيه 18 طالبة من مختلف كليات الجامعة في ابوظبي ودبي.
نظم البرنامج مكتب البحوث بالجامعة في إطار إستراتيجية الجامعة التي أطلقتها في كتابها الأكاديمي"جامعة قائدة رائدة".
وقال د.سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن هذا البرنامج يقدم مفاهيم وأفكار جديدة تساهم في تطوير مهارات الطلاب البحثية وتنمية قدراتهم في اختيار موضوعات الأبحاث التي ينبغي أن تواكب احتياجات أسواق العمل لتحقيق إنتاج ومخرجات تتميز بالجودة وتتوافق مع متطلبات العصر وتساعد صانعي القرار في تلك القطاعات لإعداد الاستراتيجيات المناسبة وتوظيف إمكانات وموارد المؤسسات التقنية والبشرية لتحقيق أهدافها.
وأشار د. الجاسم إلي أن الجامعة تتعاون مع العديد من المؤسسات في إجراء الأبحاث المتخصصة وفقا لمتطلباتها حيث ساهمت تطبيقاتها العملية في رفع مستوى الأداء المهني وتطوير الأعمال وتحقيق نتائج أفضل وتيسير التعامل بين الأفراد والهيئات والمؤسسات.
ومن جانبها أوضحت برجيتا انا فيلوجس أخصائية الأبحاث بمكتب البحوث بجامعة زايد والمشرفة علي البرنامج أن البرنامج سيستمر علي مدار عامين حيث يتم اختيار مجموعتي عمل من الطلاب المتميزين الراغبين في المشاركة ويجري ترشيحهم من قبل أساتذتهم ويخصص البرنامج للطلاب في مرحلة البكالوريوس ويأتي في إطار مبادرة الجامعة الأكاديمية والتي طرحتها تحت عنوان"جامعة قائدة رائدة" ويهدف إلي إعداد بنية أساسية من الكوادر المواطنة المدربة علي إعداد الأبحاث العلمية وتشجيع الطلاب علي استكمال دراساتهم العليا.
وأضافت أن البرنامج في مرحلته الأولي استقطب 18 طالبة من مختلف كليات الجامعة "عشرة طالبات من فرع دبي وثمانية من فرع ابوظبي"واستمرت الدراسة لمدة أسبوعين في مقري الجامعة في ابوظبي ودبي.
وتناولت ورش عمل البرنامج العديد من المحاور من بينها التدريب علي منهجيات البحث الكمية والنوعية، وكيفية طرح اقتراحات وأفكار الأبحاث، ومعرفة مقومات الدراسات البحثية، والتأهيل للعمل كمساعدين أبحاث في المشروعات البحثية التي يقوم بإعدادها أساتذة الجامعة مشيرة إلي أن الطلاب قاموا بزيارات ميدانية للمركز الوطني للوثائق والبحوث والهيئة الوطنية للبحث العلمي في إطار الجوانب العملية للبرنامج.