أشاد أعضاء وفد من الخبراء العاملين بالكونجرس الأمريكي بالمستوي الثقافي لطالبات جامعة زايد ووعيهن العلمي والمعرفي و اهتمامهن بقضايا الساعة العالمية والإقليمية والمحلية وحرصهن في الاطلاع علي ثقافات الشعوب والتواصل مع زملائهن من طلاب الجامعات الدولية ومشاركتهن في المؤتمرات والفعاليات العالمية وهو ما يعكس اهتمام قيادة الدولة برعاية وتأهيل أبنائها وذلك علي هامش زيارتهم للدولة مؤخرا.وقد التقي الوفد د.دانيال جونسون نائب مدير جامعة زايد وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطالبات الجامعة.

وقال د.سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن الوفد الأمريكي تعرف علي البرامج الأكاديمية والتعليمية التي تطرحها الجامعة لإعداد طلابها علميا وعمليا وتأهيلهم للمشاركة في الخطط التنموية للدولة وفقا لحاجات أسواق العمل ومتطلباته، مشيرا إلى أن جامعة زايد ركزت منذ نشأتها على الجودة والتميز حيث أسست بنية تقنية متطورة في الإدارة والتعليم واستقطبت هيئة تعليمية وإدارية تضم كفاءات وخبرات متميزة في مختلف.

وأوضح أن الوفد اطلع على تخصصات الجامعة في مرحلة البكالوريوس والتي تشمل مجالات الآداب والفنون والتصميم -والدراسات الدولية والعلوم الصحية في تخصصات الصحة والبيئة والتربية الصحية والغذاء-  وبكالوريوس نظم المعلومات وإدارة التقنيات والاتصال والإعلام والتربية والتقنيات والتعليم بالإضافة إلى برامج الدراسات العليا للحصول على درجة الماجستير التنفيذي في إدارة الرعاية الصحية والإدارة العامة وماجستير الآداب في التصميم، وإدارة الإعمال، والتمويل، والإبداع والأعمال الحرة وماجستير إدارة الأعمال الدولية والاتصال السياحي والقيادة التربوية إلى جانب ماجستير التربية الخاصة- وتقنية المعلومات في تخصص امن شبكات المعلومات وكذلك ماجستير العلوم في تطوير التعليم والتعلم. ومن جانبه أشار د.دانيال جونسون نائب مدير الجامعة إلي المكانة التعليمية والأكاديمية لجامعة زايد خاصة بعد حصولها على الاعتماد الأكاديمي العالمي للولايات الوسطى الأمريكية كأول جامعة في الشرق الأوسط وخارج أمريكا تحقق هذا الانجاز.

وأضاف نائب مدير جامعة زايد أن الوفد تعرف أيضا علي برامج البعثات الدراسية والتبادل الطلابي مع الجامعات الدولية والتي تستهدف اكتساب الخبرات والتواصل مع ثقافات الشعوب و التعرف علي الجديد عالميا ودوليا.

 ومن ناحية أخري ثمن أعضاء الوفد الأمريكي مظاهر النهضة الحضارية التي شاهدوها خلال زيارتهم للدولة وهو ما يؤكد حرص قيادة الدولة علي تنمية بلادهم في شتي المجالات واهتمامهم بالتعليم باعتباره العنصر الرئيسي لإعداد أجيال مؤهلة مواكبة للعصر وقادرة علي مواجهة التحديات المستقبلية.