مرض نقص فيتامين د

20 Oct 2009

  دشنت جامعة زايد أمس مشروعاً بحثياً هو الأول من نوعه على مستوى مؤسسات التعليم العالي بالدولة والمنطقة حول "مرض نقص فيتامين د"، وذلك تحت رعاية مؤسسة الإمارات وبالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية بإدارة كليفلاند كلينيك، ويتناول البحث الذي من المتوقع أن تستمر الدراسة به لمدة عامين أعراض المرض وخطوات الشفاء منه، كما يهدف البحث إلى نشر الوعي حول مخاطر مرض نقص فيتامين د الذي لوحظ انتشاره بشكل كبير في الآونة الأخيرة بالدولة، ويعمل فريق البحث على جمع المعلومات حول أنماط المعيشة التي تتسبب في إصابة أصحابها بمرض نقص فيتامين د وذلك على مرحلتين حيث تقام المرحلة الأولى على نطاق فرع الجامعة بأبوظبي، بينما تشمل المرحلة الثانية عينة ممثلة من العاملين في المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة بإمارة أبوظبي.

ويتكون فريق البحث العلمي القائم على هذه الدراسة من الخبراء والمتخصصين بالجامعة وهم الدكتورة فاطمة العنوتي الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ مساعد بقسم العلوم الطبيعية والصحة العامة بكلية الآداب والعلوم بالجامعة وبلقيس أحمد باحث مساعد ومستشارة الطلبة والشؤون الثقافية بفرع الجامعة بأبوظبي والدكتور جاستن توماس باحث مساعد، بالإضافة إلى باحثين مساعدين من مدينة الشيخ خليفة الطبية بإدارة كليفلاند كلينيك، وهم الدكتورة ليلى عبد الوارث رئيسة طب المختبرات في مدينة الشيخ خليفة الطبية بإدارة كليفلاند كلينيك، والدكتور أفروزول حق والدكتور علي خليلي رئيس قسم طب الأسرة بمدينة الشيخ خليفة الطبية.

وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر الجامعة بأبوظبي للإعلان عن إطلاق مشروع البحث العلمي حول "مرض نقص فيتامين د" أن مركز البحوث بجامعة زايد سيقوم بتقديم الدعم المالي المطلوب لإجراء الفحوص الطبية على المتطوعين من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالجامعة إضافة إلى نخبة من الطالبات بفرع الجامعة بأبوظبي، وذلك بالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية، بينما تقوم مؤسسة الإمارات بتقديم المنحة البحثية خلال المرحلة الثانية من البحث والتي تشمل إمارة أبوظبي، حيث سيقوم أعضاء فريق البحث العلمي باستقطاب العاملين والموظفين في المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة بالدولة للمشاركة في البحث، بينما يأمل فريق البحث أن تمتد الدراسة لتشمل متطوعين من مختلف أنحاء الدولة.