جامعة زايد تنظم مؤتمر الأبحاث العلمية المؤسسية في الشرق الأوسط

12 Nov 2009

تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد افتتح الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد المؤتمر الأول للأبحاث العلمية المؤسسية الذي تنظمه وتستضيفه الجامعة بالتعاون مع منظمة "منا اير" للبحوث المؤسسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة صباح أمس بمركز المؤتمرات بمقر الجامعة في دبي.

يستمر المؤتمر على مدى يومين ويستضيف عدد من المتحدثين والخبراء الدوليين وبمشاركة العديد من الجامعات العربية والدولية , ويتناول الأدوار المتنامية للأبحاث المؤسسية ويهدف إلى مساعدة المتخصصين والمهتمين في توفير الدعم لتطوير الكفاءات  المهنية من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات التطبيقية والعملية.

وقال د. سليمان الجاسم أن هذا المؤتمر يدعم مفاهيم الأبحاث المؤسسية التي تساهم في مساعدة صانعي القرار لطرح الاستراتيجيات المناسبة للنهوض بالمؤسسات وتعزيز دورها في تحقيق إنتاج يتميز بالجودة ويتوافق مع متطلبات العصر, وتوظيف إمكانات وموارد المؤسسات التقنية والبشرية لتحقيق أهدافها, مشيرا إلى أن جامعة زايد  تسعى لطرح مثل هذه المبادرات العلمية بالتعاون مع الجامعات والمنظمات المحلية والدولية بهدف تعزيز ثقافة البحث العلمي وخاصة في القضايا والموضوعات التي تشغل اهتمامات المجتمع ومؤسساته وهيئاته, وتعمل على تطوير الأداء المهني في كافة المجالات وهو ما يجسد دور الجامعة كمركز للإشعاع العلمي والمعرفي يقدم خدماته لمجتمعه وبيئته المحيطة. 

 ومن جانبها أوضحت إليزابيث ستانلي مساعد نائب مدير جامعة زايد و رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن مؤسسة "منا اير" هي أول منظمة بحثية مهنية تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتهدف إلى مساعدة الأفراد في مهنة البحث المؤسسية والسعي للاستفادة من أفضل الممارسات في مجال العمل من خلال توفير فرص الدعم لتطوير الكفاءات الحرفية لأعضائها والمساهمة في نشر وتعزيز الأبحاث المهنية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وتحقيق الجودة المهنية من خلال المؤتمرات والاجتماعات وتبادل الخبرات والتجارب العملية , وأضافت أن لجنة التخطيط في المنظمة يشارك فيها مندوبون من جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا وهيئة المعرفة والجامعة الأمريكية بالشارقة الجامعة الأمريكية بدبي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي و جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.