مذكرة تفاهم بين جامعة زايد وجامعة نورث كارولينا الامريكية
09 Dec 2009وقع الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد و د.باربرا موران عميد كلية المعلومات وعلوم المكتبات بجامعة نورث كارولينا- تشابل هيل الأمريكية اتفاقية للتعاون المشترك في المجالات العلمية و الأكاديمية وذلك في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بمقر جامعة زايد بدبي بحضور دانيال جونسون نائب مدير جامعة زايد وعدد من المسئولين بالجامعتين.تهدف الاتفاقية إلى تنمية علاقات الشراكة والتعاون في طرح البرامج الدراسية والتدريبية بين الجانبين لدعم وتطوير الأداء التعليمي والمهني .
وقال الدكتور سليمان الجاسم: "إن جامعة زايد تحرص على توفير البرامج الأكاديمية والعلمية والتقنية وتطبيق أحدث مفرداتها في نظمها الدراسية والإدارية بهدف تحقيق الجودة والتميز في مخرجاتها التعليمية المتمثلة في كوادر شابة مؤهلة علميا وعمليا وقادرة على التواصل باللغتين العربية والانجليزية ويتميزون بالمهارات التكنولوجية المتقدمة ويلتزمون بالنهج العلمي فكرا وسلوكا إلى جانب قدراتهم على التحليل والابتكار وطرح الحلول الفاعلة لمعالجة المشكلات.
وأضاف أن جامعة زايد تعد إضافة للتعليم العالي حيث انتهجت منذ نشأتها تطبيق المعايير العلمية والمهنية الحديثة في هياكلها الإدارية والدراسية بدعم ورعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد الذي يوجه دائما بضرورة طرح أعلى المستويات والمعايير في كافة المناهج والبرامج في جميع كليات و إدارات الجامعة بالدرجة إلي تجعلها تناظر أن لم تزد عن مثيلاتها في كافة الجامعات العالمية العريقة- وتوفير المساقات الجامعية المشتركة التي تحقق التكامل والترابط بين مختلف مجالات المعرفة والإحاطة بعناصر الثقافة والتراث العربي والإسلامي والارتباط في نفس الوقت بمسيرة العالم المحيط مؤكدا أن التطور والتحديث بات خيارا استراتيجيا ينبغي تطبيق عناصره في المسيرة التعليمية ومواكبة مستجداته المتلاحقة . وثمن الجاسم الاتفاقية الموقعة مع جامعة نورث كارولينا التي ستساهم في تطوير المساقات الدراسية والمهنية في مجال المكتبات والمحفوظات .
ومن جانبها أعربت د. باربارا موران عميدة كلية المعلومات وعلوم المكتبات بالجامعة الأمريكية عن تقديرها للمستوى المتميز للجامعة وتوفيرها للبيئة التعليمية الجاذبة لطلابها من خلال مبانيها الأكاديمية الحديثة وبرامجها التعليمية والتي اطلعت عليها خلال جولة في عدد من كليات الجامعة بدبي والذي يعكس اهتمام قيادة دولة الإمارات بالتعليم ورعايتها لبرامجه المتنوعة باعتباره حجر الأساس في بناء الإنسان المؤهل القادر على المشاركة في تنمية بلاده من خلال توفير أحدث البرامج التي تحقق هذا الهدف .
وأكدت الحرص علي تحقيق التعاون العلمي مع جامعة زايد لدعم قدرات طلابها ومساقاتها التدريسية مشيرة إلي سعي الجامعة لمواكبة التطورات الجديدة في البرامج التي تطرحها في هذا المجال .
ومن ناحية أخرى تتضمن اتفاقية التعاون العمل علي تنمية مهارات الطلاب والراغبين من المواطنين والمقيمين في الدراسة والعمل بمجال إدارة المحفوظات والمكتبات والمتاحف من خلال منح شهادة تدريب معتمدة في البرامج بدرجة تخصص مزدوج وإتاحة الفرص لطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس في الجامعتين لإجراء الأبحاث العلمية في إدارة المعلومات وتبادل الأساتذة والوفود الطلابية بين الجانبين وتقوم جامعة زايد وكلية المعلومات وعلوم المكتبات بالتنسيق معا لتطوير البرامج وفقا للإجراءات المتبعة ونظم العمل في الجامعتين مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية للمشروعات والبرامج .