جامعة زايد تنظم معرضا عن التوظيف والحضارة المكسيكية
21 Dec 2009نظمت جامعة زايد بالتعاون مع القنصلية المكسيكية يوما ثقافيا عن حضارة وتاريخ المكسيك وفرص التوظيف والتدريب بمؤسساتها الأكاديمية والتجارية وذلك بمقر الجامعة بدبي بمشاركة د.دانيال جونسون نائب مدير الجامعة و فرانسيسكو الون سوسكوبر القنصل المكسيكي بدبي وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة وأعداد كبيرة من طالبات الجامعة ومندوبين عن كبريات الشركات والمؤسسات المكسيكية.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن هذا المعرض يأتي في إطار إستراتيجية الأنشطة الفنية والثقافية التي تطرحها إدارات الجامعة بمشاركة الطالبات من مختلف الكليات وأندية الطالبات المتنوعة التخصصات بهدف نشر الوعي والتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة وتبادل الخبرات والتجارب التي تساهم في تنمية قدرات ومهارات الطلاب وصقل شخصياتهم وإتاحة الفرص للتواصل مع المؤسسات الكبرى وقطاعات الأعمال المختلفة التي يمكن أن تتعاون مع الجامعة في إعداد برامج للتدريب العملي بأقسامها ووحداتها الإنتاجية.
وأضاف أن البرامج الثقافية والأكاديمية التي تطرحها الجامعة لطلابها تتكامل من النواحي المعرفية والعلمية لتحقيق مخرجات تعليمية تتميز بالريادة والوعي والمهارات العصرية التي تمكن أجيالنا الشابة من العمل الجاد والمشاركة في تنمية الوطن والإضافة النوعية إلى نهضته الشاملة في كل الميادين.
وأشاد بجهود طالبات الجامعة في دبي والعاملين بالقنصلية المكسيكية التي ساهمت في تنظيم اليوم الثقافي وما تضمنه من فعاليات متنوعة عكست أوجه الحياة المكسيكية وأضافت معلومات جديدة للطالبات.
وعلى جانب آخر أوضحت صالحة الكاس منسق التطوير المهني بفرع الجامعة بدبي - ان اليوم المكسيكي شمل العديد من المعارض والفعاليات الثقافية والتاريخية والتراثية والمسابقات وعرض للأفكار البحثية التي يمكن أن يقوم بإعدادها طالبات جامعة زايد وطلاب الجامعات المكسيكية وتتناول النواحي التاريخية والفنية والتعليمية في دولة الإمارات والمكسيك بالإضافة إلى تنظيم عروض للأزياء الشعبية المعبرة عن تراث وحضارة المكسيك- كذلك قدمت الشركات والمؤسسات المكسيكية الكبرى عروضا عن أنشطتها وفرص العمل والتدريب التي يمكن أن تستقطب طلاب الجامعة.
وأضافت أن القنصل المكسيكي بدبي قدم محاضرة استعرض فيها العلاقات الإماراتية المكسيكية وأوجه الحياة الاقتصادية و الاجتماعية وسبل التعاون بين البلدين وقدم أفكارا واقتراحات عن إمكانية تبادل الوفود الطلابية وأعضاء الهيئة التدريسية بين جامعة زايد والجامعات المكسيكية ودعم البعثات الدراسية وذكرت ألكاس أن الفعاليات تناولت أيضا معارض فنية شملت صورا لكبار الفنانين العالميين الذين عاشوا فترة من حياتهم في المكسيك وأفلام وثائقية عن العادات والتقاليد والألعاب الشعبية والتراثية وأوجه التشابه بينها وبين التراث الإماراتي وعرض لبعض الأبحاث التي أعدتها طالبات الجامعة عن الحياة المكسيكية.