وقعت جامعة زايد، إحدى الجامعات الحكومية الرائدة، مذكرة تفاهم مع مجموعة موانئ أبوظبي، المحرك الرائد للتجارة واللوجستيات والصناعة في العاصمة أبوظبي، لتحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة في العديد من المجالات الرئيسية.

وكجزء من التعاون، سيسعى الطرفان لتطوير أجهزة الكشف عن الانسكابات والتسربات النفطية وتطوير أنظمة مبتكرة لعملية المراقبة، بالإضافة إلى التعاون في البحث المتعلق بالمواد الحيوية الصديقة للبيئة لاستخدامها كمواد لاصقة أو ماصة لمعالجة الانسكاب النفط ، وسيقودان معًا العديد من المساعي المكرسة لتحقيق مستويات عالية من الابتكار والتكنولوجيا والتعليم والبحث والتدريب والتطوير ونشر المعرفة. وستشمل مجالات التعاون الأخرى بموجب مذكرة التفاهم كذلك تقديم الخدمات الأكاديمية والبحثية، وتبادل الخبرات والمعلومات، والالتزام بمتطلبات العمل، بالإضافة إلى تطوير الإمكانيات والخبرات المتاحة لكلا الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الدكتور فارس هواري، عميد كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد: بأن "هذه فرصة عظيمة لطلابنا لاكتساب التدريب العملي من خلال أنشطة ورش العمل، لتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة ونصائح قائمة على أساس علمي ، بالإضافة إلى الدعم الذي يحتاج إليه طلبة الجامعة لتسريع عملية الابتكار والانتقال إلى مجتمع مستدام. "

وأضاف: “هناك نقاش مستمر حول برنامج التدريب لطلبة برامج الدراسات العليا بالجامعة من أجل عملية البحث التعاوني بناءً على توجهات الطرفين، ومن جهتنا سنشارك الأوراق البحثية حول الموضوعات ذات الصلة والمشاريع المشتركة المحتملة حيثما كان ذلك ممكناً ومناسباً، مع المشاركة أيضًا في الاجتماعات العلمية والتقنية وكذلك المؤتمرات الوطنية والدولية ".

وقال الكابتن مكتوم الحوقاني، رئيس إدارة التشريعات، رئيس القطاع البحري بالإنابة – مجموعة موانئ أبوظبي: أنه ومنذ تأسيس مجموعة موانئ أبوظبي سعت الشركة لتكون الرائدة في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة. "وكجزء من التزامنا بالبيئة، نسعى لتوطيد شراكات استراتيجية لدعم الدراسات البحثية وتطوير تقنيات جديدة تهدف إلى إيجاد الحلول المبتكرة لحماية البيئة."

وأضاف "يمكن أن يكون للانسكابات النفطية تأثير سلبي هائل على النظام البيئي المحيط الذي لا يزال محسوسًا بعد سنوات عديدة من احتوائه ، ومن خلال تعاوننا مع جامعة زايد ، سنقوم بتطوير حلول مبتكرة للكشف عن الانسكابات النفطية والسيطرة على التلوث البحري ، والتي سوف تساعد المستخدمين في مراقبة التسربات النفطية والاستجابة لها بشكل أسرع. كما سنتعاون بشكل وثيق في إنشاء برنامج بحث جديد للتدريب الداخلي. "