جامعة زايد تناقش سبل توظيف أصحاب الهمم ذوي الإعاقة البصرية

25 Oct 2021

نظمت إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد مؤخراً فعالية افتراضية عبر الانترنت تحت شعار "بين الحاضر والمستقبل المرغوب" للاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء تناولت خلالها فرص وإمكانيات توظيف أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية عن طريق استخدام الأدوات والبرامج الداعمة.

تضمن المؤتمر الافتراضي جلسات ومناقشات متعددة، حول حقوق التوظيف لأصحاب الهمم في تشريعات دولة الإمارات العربية المتحدة، نقاط القوة ومجالات التحسين للنهوض بأجندة التوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. كما وتناول المتحدثون أيضًا جوانب مختلفة تتعلق بالاتجاهات الحالية لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ، والتحديات ، والفرص ، والتوصيات للمستقبل. وقام المشاركون ضمن الفعالية بتجربة التقنيات المستخدمة حالياً لمساعدة أصحاب الهمم ذوي الإعاقة البصرية وهي تطبيق "قارئ الشاشة" والذي يحول النص إلى كلام مسموع وبشكل فوري، فضلاً عن الاطلاع على عدد من الأدوات والبرامج المتاحة لدعم ومساندة أصحاب الهمم.

وفي هذا السياق أكدت فاطمة القاسمي، مدير إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد، "بأنه ومع اقتراب دولة الإمارات العربية المتحدة من عامها الخمسين من الاتحاد والازدهار ، أصبح من الضروري وأكثر من أي وقت مضى معالجة ومناقشة المواضيع المتعلقة بتوظيف أصحاب الهمم وخصوصاً أؤلائك الذين يعانون الإعاقة البصرية. فمنذ إنشاء إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد في عام 2010، قمنا بتنظيم هذا الحدث سنويًا لنشر الوعي بين مجتمع الجامعة والدولة بشكل عام حول أولويات العناية بأصحاب الهمم والتصدي للتحديات التي تواجههم في الدراسة وأماكن العمل مستقبلاً".

وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المتاحة لخدمة الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية، بما يتماشى مع توجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان مساواتهم في الوصول إلى التعليم وتبادل الخبرات مع المؤسسات والجهات المتخصصة المعنيّة محلياً ودولياً.

كما تبادل الحضور خلال محادثات الجلسة الافتراضية أفضل التجارب والأفكار والخبرات ، من خلال خبراء في مجال إعانة ذوي الإعاقة البصرية، وكذلك التطرق لقصص نجاح بعض من خريجي جامعة زايد من أصحاب الهمم، بهدف توفير كافة الفرص والإمكانيات المتاحة لتوظيف أصحاب الهمم ذوي الإعاقة البصرية وتوفير كافة السبل الممكنة لدعمهم وتمكينهم في سوق العمل.