تعاون بين جامعة زايد ومؤسسة الغرير لدعم الطلبة والخريجين في تحقيق تطلعاتهم المستقبلية والمهنية
08 Jun 2020وقعت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد ومعالي عبد العزيز الغرير رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم مذكرة تفاهم تهدف لدعم اليافعين والشباب الإماراتيين والعرب طوال مراحل تعليمهم التعليمية وكذلك أولى مراحلهم المهنية.
وبموجب هذه المذكرة، ستقدم مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم دعماً للطلبة الإماراتيين لمساعدتهم في الانخراط بالوظائف عقب التخرج وتزويدهم بالوعي والمهارات الافتراضية لتطوير نجاحهم، وتقديم المشورة حول الخدمات التي تتعلق بدعمهم في الانتقال من التعليم إلى العمل.
وقالت نورة الكعبي لدى توقيع مذكرة التفاهم: "يسعدنا أن نتكاتف مع مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم لإقامة جسر موسع من التعاون والتكامل الأكاديمي والعمل البحثي المشترك، ونتطلع إلى تبادل المعرفة وتدريب طلبتنا وخريجينا وكذلك تمكينهم بالمهارات اللازمة في سوق العمل ".
وأشارت معاليها إلى أن البرامج الأكاديمية والأنشطة اللاصفية في جامعة زايد تم دمجها لتعزيز مهارات الطلبة وتطويرها بما يتناسب مع تطلعات قيادتنا الحكيمة لبناء كوادر شابة تأخذ بزمام المبادرة للتقدم وتطوير مجتمع قائم على المعرفة.
من جهته، قال معالي عبد العزيز الغرير"إن هذه الشراكة تترجم رؤيتنا المشتركة نحو تحقيق هدفنا المتمثل في تنمية الشباب الإماراتي وتمكينه، ويسعدنا أن نوقع مذكرة التفاهم هذه مع جامعة زايد لأننا نعتقد اعتقادًا راسخًا أن إقامة شراكات وتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة أمر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة لمجتمعنا”.
وتُترجم الاتفاقية التزام إدارة الشؤون المهنية للطلبة والخريجين بجامعة زايد بتوفير المعلومات عالية الجودة والمهنية والمشورة والتوجيه والإرشاد الوظيفي لطلبة الجامعة وخريجيها.
وصرح راشد الشامسي، مدير إدارة الشؤون المهنية للطلبة والخريجين بالإنابة، بقوله: "نحن نهدف، بغض النظر عن الظروف الحالية المرتبطة بتفشي فيروس "كوفيد 19" ، إلى تقديم مجموعة واسعة من الخدمات والبرامج لدعم طلبة الجامعة في اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة ومتابعة رحلتهم المهنية عقب التخرج. وستسهم الشراكة مع مؤسسة عبد الله الغرير في أن نعمل معاً على إعداد خريجين مؤهلين في بيئة تعليمية مبتكرة وداعمة يظهرون من خلالها التميز الأكاديمي ومهارات القيادة".
وتستند مذكرة التفاهم، التي جرى توقيعها افتراضياً عبر الفيديو، إلى أحد الأهداف العديدة لاستراتيجية حكومة الإمارات العربية المتحدة، والتي ترمي إلى إنشاء شراكات فعالة بين المؤسسات العامة والخاصة لتنفيذ الأهداف الرئيسية المتعلقة برعاية الإنسان كونه الثروة الحقيقية للمجتمع، وتوحيد جميع الجهود لتحقيق ذلك الهدف.
ويتاح البرنامج الكامل لهذه المبادرة مجاناً عبر الإنترنت، وقد استقطب بالفعل أكثر من 14000 مستخدم مسجلين به. وسيساعد البرنامج الطلبة والخريجين على اكتساب المهارات التي تبحث عنها جهات العمل في الكفاءات التي تسعى إلى توظيفها، وكذلك تقديم أحدث المعلومات ذات الصلة بالحياة الجامعية وسوق العمل. ويتوفر لدى مؤسسة عبد الله الغرير أيضاً قسم نشط للأبحاث، وتتيح مذكرة التفاهم لكلا الجانبين فرص البحث المحتملة لدعم المزيد من تقدم المعرفة في الإمارات العربية المتحدة.