نورة الكعبي: جامعة زايد صرح أكاديمي نوعـي لتأهيل جيـل الريادة

30 Aug 2020

كرمت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب رئيسة جامعة زايد، الجهات والمؤسسات المانحة التي ساهمت في دعم طلبة الجامعة خلال العام الدراسي 2019/2020، وذلك في حفل افتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي، رحبت معاليها في بدايته بالمشاركين في الحفل الذي يجيء تعبيرا عن مبدأ  أصيل في الاحتفاء بشركاء الإنجاز، أرسـتهُ دائماً قيادتـنا  المُلهِمة، الطموحة والداعمة.

وقالت معاليها في كلمة ألقتها في الحفل إن جامعة زايد حققت العديد من الإنجازات  على صعيد دورها في تطوير وانتشار المعرفة، ومن وحي رسالتها كأداة من أدوات تحديث التأهيل الأكاديمـي،  وسعت دائما إلى توسيع نطاق المشاركة مع المجتمع المحلي عبر العديد من المبادرات التي تأتـي تحت عنوان تعزيز رسالة التكامل المجتمعـي في الدولة.

وأضافت متحدثة عن طموح القائمين على جامعة زايد: "نتطلع جميعـاً إلى اليوم الذي ستكون فيه الجامعة رافداً رئيسيا من  روافد المجتمع،  وعـلامة فارقـة في المعرفـة النوعية، تضـع الرسـالة الأعم، رسالة الإمارات  نُصبَ عيـنيّـها، أينما تكونُ تطلعـاتها تكون، وتتـواجد في ذات الوقت ضمن شراكات متكافئة مع نظرائها من المؤسسات الأكاديميـة والمراكز البحثية للارتقـاء بجودة التعليم الأكاديمـي والمعرفة البحثية  وتلبية سقف الاستحقاقات القادمة."

وعبرت معاليها عن حرصها على استدامة جامعة زايد كصـرحٍ أكاديمي نوعي يُساهم في تأهيل أجيال الريادة، لينضموا بتمكُن واقتدار إلى مختلف مواقع المسؤولية الوطنية خدمةً لمسيرة بلادنا نحو التنافسية،  وكما أرادَ لها الوالد  المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيبَ الله ثراه والذي نتشّرفُ بأنْ تحملَ الجامعة اسمه الكريم.

وأشارت في كلمتها للمانحين إلى تلك الروح العظيمة من الالتزام بقيّم التكامل والمشاركة التـي  وجدتها جامعة زايد حينما استدعت مواجهة آثار الجائحة العابرة لـ "كوفيد 19" تحدي توفير الأجهزة  التعليمية الداعمة لبيئة التعليم عن بُعد، مشيدة بمرونة الاستجابة من طرف مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، الأمر الذي ساهم في ترسيخ مفهوم الشراكة الحقيقية.

كما عبرت معاليها عن تفاؤلها بأن منظومة الشراكة الإيجابية مع المانحين والداعمين ستجد طريقهـا في المستقبل القريب إلى دعم المشاريع البحثية والدراسية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، كجزء من تشجيع المبادرات الهادفة لتوطين المعرفة، في سبيل خلق  بيئة تعليمية  رائـدة ومُبتـكرة، حـاضنة ودافعة للتفكير الخلّاق، وتُـلبي  رؤى دولتنـا على المدى الأبعد.

وشملت قائمة المكرمين الذين دعموا مسيرة الجامعة بالإضافة إلى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية كلاً من صندوق الزكاة، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، جمعية بيت الخير، مؤسسة آل مكتوم، مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومريم عبيد محمد عبد الله الحلو.