جامعة زايد تفوز بجائزة دولية مرموقة في تحسين تعلم وتواصل طلبتها إلكترونياً
31 Jul 2019حصلت جامعة زايد مؤخراً على جائزة دولية مرموقة لتميزها في تحسين تجربة طلبتها في التعلم والتواصل عبر الإنترنت.. حيث تكرم هذه الجائزة التي تسمى "الجائزة الدولية لتحفيز التعلم عبر وسائط المعلومات (بلاك بورد) International Blackboard Catalyst " تلك المؤسسات التي أدت ابتكاراتها التعليمية والإدارية إلى تحسين تجربة المتعلم بشكل ملحوظ.
و"بلاك بورد" هو نظام معلومات لإدارة التعليم ومتابعة الطلبة ومراقبة كفاءة العملية التعليمية في المؤسسة التعليمية، حيث يتيح هذا النظام فرصاً كبيرة للطلبة في التواصل مع المقرر الدراسي خارج قاعة المحاضرات في أي مكان وفي أي وقت، وذلك من خلال هذا النظام الإلكتروني الذي يؤمِّن لهم أدوات متنوعة للاطلاع على محتوى المادة العلمية للمقرر والتفاعل معها بطرق ميسرة، بالإضافة إلى التواصل مع أستاذ المقرر وبقية الطلبة المسجلين في نفس المقرر بوسائل إلكترونية متنوعة.. الأمر الذي يساعد الطلبة على تلقي الدروس بدون الذهاب إلى الجامعة، فيتموا الواجبات الدراسية والامتحانات على الإنترنت، وقد يذهبون للاختبار في الكلية أو الجامعة للاختبارات النهائية.
وقد تأسست جوائز International Blackboard Catalyst السنوية في عام 2005، بهدف تقدير وتكريم الابتكار والتميز في مجتمع ممارسة "بلاك بورد" العالمي، حيث يعمل ملايين المعلمين والمتعلمين كل يوم لإعادة تعريف ما هو ممكن عند الاستفادة من التكنولوجيا. ويقوم فريق متعدد الوظائف من "بلاك بورد" باختيار الفائزين من جميع أنحاء العالم، حيث تم تكريمهم خلال مؤتمر مستخدمي "بلاك بورد" السنوي الذي عقد في يوليو الجاري في "أوستن" بولاية تكساس الأمريكية.
وقال البروفيسور مايكل ويلسون، نائب مدير جامعة زايد، شارحاً أهمية الجائزة: "يجب ملاحظة أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الفائزين بها كل عام، إذا ما وضعنا في الحسبان أن بلاك بورد لديها أكثر من 16000 جهة تعمل معها في 90 دولة يصل عدد مستخدمي هذا النظام فيها إلى 100 مليون مستخدم. لذلك فعندما يتم اختيار جامعة زايد كفائز في هذه المسابقة، يكون هذا شهادة حقيقية على الرؤية والعمل الجاد والجهود التي تبذلها جامعة زايد و فريق البروفيسور آدم ماركس- مستشار الجودة الأكاديمية والمبادرات الاستراتيجية- في تحسين تجربة التعلم في صفوف طلبتها".
وأضاف: "إنه أيضًا دليل على أن جامعة زايد تضاهي جامعات مرموقة أخرى في جميع أنحاء العالم. إنها المرة الأولى التي تفوز فيها جامعة زايد بهذه الجائزة المرموقة، وهو أمر يجب أن نحتفل به جميعًا".
واستطرد قائلاً: "إن هذا الفوز هو ثمرة الجهود التي يقوم بها منذ أكثر من ثلاث سنوات فريق في مكتب نائب مدير الجامعة بقيادة البروفيسور آدم ماركس، مستشار الجودة الأكاديمية والمبادرات الاستراتيجية، لتحويل عملية التقييم الجامعي، وذلك بالتعاون الوثيق مع منسقي ضمان الجودة والأقسام الدراسية في كل كلياتنا.
وقد كان إنشاء عمليات تقييم مدمجة إلكترونياً ومختلطة في مواجهة بيئة تقليدية، بمثابة عملية تحول، من بين إحدى نتائجها توفر العديد من الفرص لدراسة تعلم الطلبة وأدائهم، الأمر الذي يتيح اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الدعم لهم عند الاقتضاء. الآن بعد أن حصلت كل كلية على عدد معقول من التقييمات المشتركة، فإننا نستفيد من التغييرات التي تم إجراؤها قبل بضع سنوات."