Billboard

المقدمة

تأسست جامعة زايد في عام 1998 لتكون صرحا تعليميا شامخا والمنبع العلمي الذي ينتهل منه الطلبة كل ما هو نافع ومفيد لرفعة البلاد، وهي تحمل أسم الوالد الراحل مؤسس الدولة زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والذي حرص منذ نشأت الجامعة على توفير بيئة تعليمية متطورة تمدُّ الطلبة بالأدوات التي تساعدهم على مواكبة العالم الخارجي من خلال اكتساب ا كانت الجودة الأكاديمية أحد أهم متطلبات أنظمة الامتثال والاعتماد، فقد حرصت إدارة ّ المعايير الأكاديمية الدولية. ولم الجامعة على إرساء معاييرها والخوض في عملية الحصول على الاعتماد الأكاديمي جاء آخرها في عام 2016 ، حيث سعت الجامعة للحصول على اعتماد CAA والاستعداد للخطةالاستراتيجية للسنوات من 2017 حتى 2021 . كما رصدت الجامعة بيّن الحاجة لبناء نظام يُسهم في إدارة الجودة الأكاديمية بصورة فاعلة تح ُ من المراجعات والممارسات المختلفة والتي ت ً عددا قق من عناصر رؤية الجامعة وأهدافها ً مهما ً أهداف الجامعة ورؤيتها ومهامها. بل إن التركيز على الجودة الأكاديمية بات عنصرا وخطتها الاستراتيجية للأعوام 2017 - 2021 ، حيث تنُص الرؤية على "أن تكون الجامعة معترف بها عالميا كرائدة في المنطقة للتميز في مجال الابتكارات التعليمية والبحثية وتنمية المهارات القيادية الطلابية التي تخدم التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للدولة"، ويركز هدفها الاستراتيجي الأول وهو "إعداد جيل من الخريجين المؤهلين في بيئة تعليمية مبتكرة وداعمة يتمتعون بالتميز الأكاديمي والمهارات القيادية"، والهدف الثالث وهو "ضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية".

كما تؤكد هيئة الاعتماد الأكاديمي في الدولة على أهمية التعليم وذلك من خلال معايير التقييم المعتمدة عليها وبالأخص المعيار الثاني والذي يتمحور حول ضمان الجودة/ الفاعلية المؤسسية من خلال:

"وفقا لرؤية المؤسسة ومهامها، تحرص المؤسسة على الالتزام بضمان الجودة والتحسين المستمر من خلال تقييم منهجي لفعالية جميع جوانب عملياتها وبرامجها التعليمية. كما تقوم المؤسسة بتقييم برامجها ومساقاتها التعليمية وخدماتها الأكاديمية والطلابية والإدارية وفقا للبراهين والأدلة، ومن خلال قياس أدائها مقارنة بأفضل الممارسات في المؤسسات المحلية والدولية الأخرى.

كما تعتمد المؤسسة على نتائج التقييمات في إعداد الخطط، ووضع الميزانية، وتحديد أولوياتها، وتحسين البرامج والخدمات التعليمية. وهذا ما يبين كيف أدى التخطيط القائم على الأدلة إلى تحسين البرامج والخدمات التي تطرحها المؤسسة، وإلى تطوير برامج وخدمات جديدة،و استخدام الموارد بصورة أكثر فاعلية واستدامة. تتضمن المتطلبات المرتبطة تحديدًا بتقييم فعالية البرامج ما يلي:

ضمان الجودة ونظام الفعالية المؤسسية

لدى المؤسسة دليل لضمان الجودة يوضح بصورة تفصيلية عملية دمج جميع أنشطة برامج ضمان الجودة في نظام موّحد وذلك بهدف تحقيق التحسين المستمر للمؤسسة وكافة برامجها وأنشطتها والعمليات التي تقوم بإدارتها بما في ذلك البرامج المشتركة كما هو موّضح في الفقرة 1 ب من دليل ضمان الجودة:

تطبيق نظام يسهم في تحقيق الإدارة الشاملة والإشراف بصورة متواصلة على جميع جوانب البرامج التعليمية وضمان تحملها المسؤولية الأساسية عن منح أي درجة ، بما في ذلك أي درجة مشتركة ، ومن أجل النزاهة والصرامة والنتائج في إدارة برامجها التعليمية،

لديها آلية تقوم من خلالها جميع وحدات ضمان الجودة بإشراك أصحاب المصلحة في عملية التقييم وذلك بصورة مستمرة،

إصدار كتاب يحتوي على تقرير سنوي لبيانات البحوث المؤسسية بصورة حقائق وذلك بهدف الاستفادة منها في مراقبة الأداء وكتابة التقارير ووضع الخطط المهمة للمؤسسة،

استخدام نتائج التقييم السنوي في عملية إصدار الدراسات الذاتية وذلك وفق متطلبات المفوضية لتجديد الاعتماد الاكاديمي لبرامج المؤسسة،

إصدار تقرير تقييم سنوي عن فاعلية نظام ضمان الجودة وكذلك عن أداء وفاعلية وحدة ضمان الجودة.

التحسين المستمر للجودة

لدى المؤسسة نظام مصمم بجودة عالية لضمان الجودة/الفعالية المؤسسية يعتمد على البيانات المؤسسية في تقييم وتحسين جودة البرامج الأكاديمية وأداء الطلبة ووحدات الدعم الإدارية بصورة مستمرة،

تقوم المؤسسة بمقارنة جودة برامجها وأداءها بأفضل الممارسات المحلية والدولية،

تشرف المؤسسة بصورة مستمر على عملية تطوير البرامج وتحسينها وتقييمها لتعزيز فعالية تلك البرامج.

ضمان الجودة/ وحدة الفعالية المؤسسية

أن يكون لدى المؤسسة:

 

وحدة ضمان الجودة منفصلة/الفعالية المؤسسية يديرها شخص ذو كفاءة عالية على أن تنصب هذه الوحدة تحت إدارة المدير التنفيذي بالمؤسسة والذي يقوم بدوره بتطبيق نظام التقييم المستمر لجودة البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة،

مدير إدارة/مدير يقوم بالإشراف على وحدة ضمان الجودة/ الفعالية المؤسسية على أن تتكرز جهوده بالدرجة الأولى على الوحدة، بالإضافة إلى المهام الأكاديمية الأخرى مثل )التدريس، الإرشاد، الإشراف على الأعمال البحثية( وأن لا تتجاوز نسبة هذه المسؤوليات 25 % من عبء العمل الإجمالي ،

أن يتم توفير موارد بشرية ومالية كافية لدعم البحث المؤسس ي وأنظمة ضمان الجودة. كغيرها من المؤسسات والمنظمات، لدى الجامعة عدد من الأنظمة المختلفة والمتداخلة في آن واحد، صممت جميعها لتوفير خدمات متنوعة لأصحاب المصلحة. ولكن كجميع مؤسسات التعليم العالي، تواجه الجامعة عددا من التحديات مثل انخفاض الدعم الحكومي ، وارتفاع التكاليف، والتوقعات العالية، والمساءلة عن جودة الخدمات، حيث تحاول الجامعة على وجه متصّل تحسين خدماتها بل إج راء عدد من التغييرات في إدارة أعمالها لتؤكد لأصحاب المصالح أنها تفي بالمعايير الدولية وتقدم أفضل الممارسات ولتحسين الإنتاجية والفعالية بشكل عام.

وعلى الرغم من تعقيد آليات العمل القائمة في الجامعة والبنية التحتية لتقنية المعلومات الداعمة، تكون تلك البنية في كثير من الأحيان مزيجا من التطبيقات المطورة داخليًا والأنظمة الجاهزة والتطبيقات السحابية والأكاديمية. وإن التكامل السلس بين هذه الأنظمة هو شرط أساس ي لتنفيذ العملية بكفاءة وتوفير فرص لتحسين نفّذة على الصعيدين ُ العمليات الم الأكاديميّ والإداريّ على حد سواء.

ونتيجة للطلب المتزايد على إعداد تقارير الأداء، باتت المؤسسات التعليمية تتجه نحو تعزيز ذكاء الأعمال كمظلة شاملة لمجموعة من التطبيقات والبنيات التحتية والأداوات وأفضل الممارسات والتي تسهم في الدخول السريع إلى البيانات وتحليلها في سبيل تحسين الأداء واتخاذ القرارت السليمة. الأمر الذي قد ينطوي على عدد من الصعوبات نظرا لوجود عدة متغيرات بما في ذلك لامركزية العمليات والنظم، وعدم توفر ممارسات وقوانين موّحدة، وعدم التناسق في هياكل البيانات. علاوة على ذلك، غالبا ما تكشف التحليلات العميقة عن ضياع أو عدم تخزين حزم كبيرة من البيانات المؤسسية أو أحيانا تكون مخزنة في ملفات Excel أو في نسخ مطبوعة.

الحوكمة- تنظيم "ضمان الجودة
الرئيس:
 

يتولى مهمة رئاسة الجامعة في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ً بمرسوم ، يجب أن يكون الرئيس وزيرا ويتولى منصب رئيس مجلس الجامعة وليس الرئيس التنفيذي وهو الدور الذي يقوم به مدير الجامعة. ويتمثل الدور الرئيس ي لرئيس المجلس في إدارة وقيادة المجلس. و أمام الم ً يكون مسؤولا جلس ويشرف على الاتصال المباشر بين المجلس وإدارة الجامعة من خلال الرئيس التنفيذي، أي مدير الجامعة. كما تتمثل مسؤولية الرئيس في تنفيذ التوجيهات والسياسات والبرامج الرئيسية التي يضعها المجلس، وإصدار اللوائح الداخلية للجامعة وسياساتها.

 
مجلس الجامعة:

يقوم رئيس الجامعة بتشكيل المجلس وترأسه وتعيين عدد من الأعضاء كالآتي:

أ. مدير جامعة زايد

ب. ما لا يقل عن سبعة أعضاء من مواطني الدولة من أصحاب الخبرة والكفاءة والتفكير المتزن ولديهم المميزات التي تؤهلهم لتسلم مهام وزارية لشتى القطاعات في الدولة ويتم ترشيحهم من قبل رئيس الجامعة، وتتمثل مهام المجلس في الآتي:

 
  1. الموافقة على السياسات العامة للجامعة للتعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع ومتابعة تنفيذ هذه السياسات.
  2. المصادقة على اللوائح الصادرة بموجب هذه القواعد المالية والتنظيمية بما في ذلك إجراءات التوظيف لجميع أعضاء هيئة التدريس وغير أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
  3. الموافقة على مشروع الموازنة السنوية والحسابات الختامية للجامعة.
  4. التصديق على سياسات القبول وأنظمة الدراسة ومتطلبات التخرج.
  5. تحديد رسوم الدراسة والتصديق على الجوائز المالية والمكافآت الممنوحة للطلاب.
  6. المصادقة على إنشاء فروع جديدة للجامعة أو تعديل فروع الجامعة.
  7. المصادقة على برامج الدراسة التي تطبقها الجامعة.
  8. تصديق منح الشهادات وفقا للقواعد واللوائح المعمول بها.
  9. إقرار مختلف القواعد واللوائح اللازمة فيما يتعلق باستثمار أموال الجامعة وإدارتها والتخلص لأهداف ً منها وفقا الجامعة.
  10. قبول التبرعات والوصايا وعائدات الرهن وغير ذلك، حسب ما تسمح به أهداف الجامعة.
  11. أي مهام أخرى حسب تفويض رئيس الجامعة.
  12. مهام أخرى كما هو منصوص عليه في القوانين واللوائح ذات الصلة. ويقوم مجلس الجامعة بصياغة لائحة داخلية.
 
اللجان المنبثقة عن المجلس

تنبثق عن مجلس الجامعة لجنتان رئيستان وهما: لجنة التدقيق والمخاطر، ولجنة الشؤون الأكاديمية. تعمل اللجنتان على تعزيز الهدف وتعزيز إنتاجية المجلس.

 
  • أولا: لجنة التدقيق والمخاطر: وهي المسؤولة عن تقديم التوصيات لمجلس الجامعة فيما يتعلق بوسائل زيادة كفاءة وفعالية السياسات واللوائح التي يتم استخدامها لإدارة عمليات ووظائف الجامعة ومراقبتها. بالإضافة إلى ذلك ، تتولى اللجنة مسؤولية التصرف نيابة عن مجلس الجامعة في الإشراف التزام الجامعة بخطط وبرامج الرقابة الداخلية وبإدارة المخاطر والتخفيف منها.
  • ثانيا: لجنة الشؤوون الاكاديمية: تتمحور مهمتها حول ضمان توافق البرامج الأكاديمية والأنشطة البحثية وخدمة المجتمع مع مهمة واستراتيجيات الجامعة، وذلك من خلال تسليط الضوء على الأولويات الأكاديمية أثناء إعداد ميزانية المؤسسة وسياساتها والإجراءات المطبقة لديها، وتقييم فعالية البرامج الأكاديمية بانتظام والتحقق من مطابقتها للمعايير المحلية والدولية.
 
مدير الجامعة:

بصفته الرئيس التنفيذي للجامعة، يكون مدير الجامعة مسؤولا عن التنفيذ السليم للقوانين والسياسات الجامعية، وهو مسؤول عن التواصل بين الجامعة والحكومة الاتحادية في الدولة. كما يتعين عليه ضمان توافق الأهداف الاستراتيجية للجامعة مع مهامها. ويقوم مدير الجامعة بتقديم التوصيات لمجلس الجامعة فيما يتعلق بالموافقة على الميزانية السنوية، وتعيين كبار الموظفين ونوابهم، وتعزيز العلاقات الخارجية والدولية مع المؤسسات والجهات الأخرى .

 
نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية

تتمحور مسؤوليات نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية حول ا لإشراف على عدد من العمليات الأكاديمية منها: وضع وتنفيذ الاستراتيجيات الأكاديمية، والبرامج الأكاديمية، والبحوث، والمشاركة المجتمعية، والجودة الأكاديمية، ونظام المعلومات الأكاديمية، والتقنيات، والعمليات الأكاديمية والأخرى. كما يعد مسؤولا عن إعداد جميع العناصر الأكاديمية الموجودة ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة وأداء الجامعة أيضا في هذه المجالات. كما تقع عليه مسؤولية ضمان تنفيذ جميع توجيهات رئيس الجامعة والمجلس وسياسات الجامعة في العمليات الأكاديمية اليومية. وهو المسؤول أيضا عن وضع التوصيات المتعلقة بسياسات القب ول في الجامعة، ومتطلبات الدراسة الجامعية والتخرج وتقديم تلك التوصيات لمجلس الجامعة. بالإضافة إلى مهامه المتمثلة في تطوير السياسات واللوائح التي يتم من خلالها إدارة جميع المسائل المتعلقة بأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والطلبة والموظفين: ويشرف النائب أيضا على تقارير عدد من الأعضاء وهم:

  • أ. نائب رئيس الجامعة المشارك للشؤون الأكاديمية
  • ب. نائب رئيس الجامعة المشارك للبحوث
  • ت. مستشار نائب رئيس الجامعة للجودة الاكاديمية والمبادرات الاستراتيجية
  • ث. عميد شؤون الطلبة
  • ج. عميد الدراسات العليا
  • ح. عمداء الكليات
  • خ. مدير المكتبة وموارد التعلم
  • د. مدير مركز الابتكار التعليمي
 
مهام تكميلية لمدير الجامعة ونائبه

تعزز إدارة الجامعة التعاون الفعال والمثمر بين مدير الجامعة ونائبه من خلال تقسيم عمليات الجامعة إلى مجالين وظيفيين عن جميع ً واضحين على أن يكون لكل منهما مساءلة منفصلة. فيكون مدير الجامعة مسؤولا المهام والعمليات المرتبطة بتحقيق رؤية ومهام الجامعة، بما في ذلك الشؤون المالية، والمشتريات، والموارد البشرية، والتواصل مع الجهات الخارجية، والمساءل ى نائب مدير الجامعة المسؤولية الكاملة عن العمليات المرتبطة بالمهمة الرئيسية للجامعة وهي ّ الوقفية. بينما يتول المهمة الأكاديمية، بالإضافة إلى مجال البحوث، والمشاركة المجتمعية، وشؤون الطلبة، والقبول في الجامعة.

 
مكتب نائب مدير الجامعة- وحدة الجودة الأكاديمية

يقوم مكتب وحدة الجودة الاكاديمية والتابع لمكتب مدير الجامعة بإدارة المهام التي تدعم عملية صناعة القرارات وكذلك تقييم ضمان الجودة الأكاديمية وعملية مراقبة الجودة في الجامعة. ومن خلال استخدام نظام )المدخلات- العمليات- النواتج( وإطار إدارة الجودة الشاملة، تقوم وحدة الجودة الأكاديمية بإدارة الخطة الإستراتيجية الأكاديمية والعمليات الأكاديمية وأنظمة المعلومات الأكاديمية لضمان جودة معاملات الجامعة الأكاديمية، وأن الالتزام بمتطلبات ضمان الجودة ومتطلبات الامتثال قائم في المؤسسة. بل إن ذلك لا يقتصر على ضمان استيفاء متطلبات الاعتماد والوزارات، بل أيضا للتأكيد على تطبيق الجامعة لنظام ضمان جودة داخلي قوي يحقق جودة التعلم والتحسين المستمر. بالإضافة إلى ذلك، تشرف الوحدة على المبادرات الإستراتيجية الأكاديمية لتحقيق ، من المهم ً التوافق مع الخطة الإستراتيجية الأكاديمية الجامعية والمخرجات الرئيسية. وأخيرا أيضًا أن تكون وحدة الجودة الأكاديمية مسؤولة عن جمع ونشر وتحليل بيانات الجامعة للمساعدة في تلبية متطلبات إعداد التقارير التي تساهم في اتخاذ القرارات المؤسسية وتدعمها. ويجب أن تحرص الوحدة على التأكد من دقة المعلومات المقدمة والمستخدمة في إعداد التقارير والتخطيط لوظائف المؤسسة. وتقوم على وجه التحديد ب:

  1. العمل على تطوير وتوثيق وتطبيق "الخطط الاستراتيجية الخاصة بالبرامج الأكاديمية وكذلك برامج ضمان الجودة الأكاديمية" في الجامعة وقياسها، وكذلك التقارير السنوية والتشغيلية ومختلف مؤشرات الأداء ذات الصلة وفقا للممارسات والمتطلبات الوطنية والدولية.
  2. تطوير وتوثيق وتطبيق وقياس سياسات الدعم الأكاديمي، والآليات، والمنهجيات واللوائح وفقا للممارسات والمتطلبات الوطنية والدولية.
  3. القيام بالإشراف على الأهداف الاستراتيجية الأكاديمية ومؤشرات الأداء الأكاديمي وأيضا والامتثال الأكاديمي والمشاريع الاستراتيجية الأكاديمية.
  4. تحديد الفجوات الموجودة بين البرامج الأكاديمية المطروحة حاليا والأهداف المستقبلية التي تطمح الجامعة إلى الوصول إليها وتحليلها، تصميم عمليات مبتكرة جديدة، وكذلك تطوير معايير الأداء والضوابط والبروتوكولات، خطة للانتقال إلى العمليات الجديدة المتقدمة والعملية بما يتماش ى مع الخطة الأكاديمية للجامعة وجميع المتطلبات الأكاديمية الداخلية والخارجية.
  5. الإشراف على تغييرات المناهج الدراسية وكافة العمليات المرتبطة بها والتنسيق بينها، كذلك تقييم المخرجات التعل السنوية من تلك البرامج ونواتج الاعتمادات الأكاديمية أيضا وتسليم التقارير ذات الصلة للإدارة العليا في الجامعة.
  6. العمل على إدارة جميع نظم المعلومات التكنولوجية الأكاديمية وقواعد البيانات والإشراف عليها وفقا لخطة الجامعة الأكاديمية الاستراتيجية والخطط التشغيلية والمتطلبات.
 

النموذج رقم ) 1 ( الهيكل التنظيمي لمنظومة "ضمان الجودة"

 

تعد الجودة الأكاديمية من أكثر النقاط جدلا وجذب ً ا للاهتمام في المؤسسات التعليمية ولا بد من ترجمة هذا التركيز إلى خطة قابلة للتطبيق بحيث يتم تنفيذها والإشراف عليها بكل دقة. ُ كما تعير الجامعة هذه الخطة أهمية بالغة، فهي تدعو إلى خلق ثقافة عمل مستنيرة مبنية على التقييم وعلى القيم التي تعززها الجامعة في سعيها لتحقيق متطلبات الأجندة الوطنية. كما أنها خطة شاملة وحيوية وتلبي احتياجات البيئة التعليمية في ضوء التغييرات العالمية، وهي قائمة على أربعة ركائز مكملة لبعضها البعض وهي:

  • العمليات الأكاديمية
  • السياسات الأكاديمية
  • البيانات والمعلومات والتقنيات الأكاديمية
  • المشاريع والمبادرات الأكاديمية

يتمثل الهدف الأساس ي لخطة الجودة الأكاديمية في تمكين جامعة زايد من تحقيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية من خلال توحيد وتحسين أداء العمليات الأكاديمية وأداء الوحدات المختلفة لتصبح أكثر فاعلية وكفاءة. ويمكن أن تتم هذه العملية من خلال عدة طرق. منها اتباع الوسائل البسيطة مثل إضافة إجراءات ضمان الجودة أو م راقبة الجودة، أو الجذرية مثل إعادة هندسة العمليات التجارية الكاملة. ويتم اتخاذ هذه القرارات الإستراتيجية بناءً على نظام )المدخلات- العمليات- النواتج(، وذلك نظرا لطبيعة أنظمة البيئة التعليمية المتبعة في الجامعة والقائمة على هذا النهج، وعلى مجموعة من أساليب التحكم باستخدام مزيج من إدارة الجودة الشاملة " TQM " ، ونظام إدارة الجودة " QMS " ، وأطر عمل إدارة الأعمال " BPM " ، كما هو موضح في القسم التالي.