راشد أحمد
الاسم: راشد أحمد
التخصص: نظم المعلومات وإدارة التقنيات
طالما حاولت خلال مراحل حياتي الفنية أن أجعل موهبتي أكثر شمولا في عالم الفنون البصرية، فقد انطلقت هوايتي من مجال الرسم الذي برعت فيه، ومنذ طفولتي كنت أهوى الفرشاة والألوان، وبهذه الأدوات قمت برسم ما حولي من كائنات حية ومناظر طبيعية، حتى العناصر الصامتة، كنت أكتشفها وأصورها في لوحاتي، وهذا ما يسمى "الطبيعة الصامتة".
استطعت خلال السنوات الماضية أن أصقل موهبتي معتمدا على جانبين أساسيين، هما الممارسة والقراءة، فلا بد لمثل هذه الموهبة أن تصقل بالممارسة والتعلم بالتجربة، إضافة إلى معرفة الفن وتاريخه وأقسامه ورواده، فكرّست جهدي للوصول إلى مراتب الفنانين التشكيليين.
لقد سخّر لي الله من يساعدني لتحقيق حلمي، ابتداءً من مدرس الفنون في مدرستي الذي زرع في نفسي حب الفنون والإبداع، مرورا بقسم الأنشطة في وزارة التربية والتعليم الذي كان له يد فاضلة في تطوير وإنماء موهبتي الفنية وغيري من المهتمين من أبناء جيلي، وهذا ما أثرى خبرتي وعزز ثقتي بنفسي حتى صار لدي قناعة تامة بالوصول إلى مراتب هؤلاء الفنانين، في المستقبل القريب، وبذلك حصدت الكثير من الجوائز، أبرزها المركز الأول في مسابقة الرسم على مستوى الدولة ضمن مجال الفنون التشكيلية عام 2003، كما شرّفني تمثيل الدولة بملتقى المواهب العربية في الجامعة العربية بمصر في العام ذاته.
لا شك أن مجالات الفن التشكيلي كثيرة، ولكن الأدوات والخامات التي تستخدم في هذا الفن أكثر. في بداية رحلتي الفنية استخدمت ألوان "الطباشير الزيتية" و"الألوان المائية" كونها أدوات سهلة الاستخدام وغير معقدة، كما برعت في ألوان "الأكريليك" و "الألوان الزيتية" وذلك في المراحل المتقدمة كونها أكثر احترافا. و فترة بقائها أكثر، فهي تبقى لعشرات السنين. أما فيما يتعلق بالمجال الفني أو الأسلوب الذي اتبعه في أعمالي الفنية فهو أسلوب "المدرسة الانطباعية" أو "التأثيرية" التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر والتي تعتمد على رسم كل ما تراه العين المجردة بما هو بعيد عن الخيال، وسميت بالانطباعية لأنها تنقل انطباع الفنان حول المنظر المشاهَد بمعزل عن الدقّة والتفاصيل .
من خلال تجربتي الفنية وامتلاكي الحس الفني استطعت أن أدخل عالم الفنون الحديثة، فعملت في مجالي التصوير الضوئي و"كمبيوتر جرافيكس" ، ولم يكن تعلم هاتين الحرفتين بالأمر الصعب ، لأنني امتلكت الأساس المتين، وهو الإصرار على التعلم والممارسة، فحصلت على مراكز متقدمة على مستوى الدولة في كلٍ من التصوير الضوئي والتصميم.
في ربيع عام 2007 تم تكريمي لحصولي على المركز الثاني في مجال التصميم بالحاسوب وذلك ضمن مسابقة إقليمية أقامتها الجامعة القطرية VCU في الدولة. كما حصلت على المركز الثالث على مستوى الدولة في مسابقة المباني التاريخية قسم التصوير الفوتوغرافي عام 2006..