مريم عبيد السعيدي
الاسم: مريم عبيد السعيدي
كلية التربية
التخصص: أطفال وخدمات أسرية
السنة الدراسية الثالثة
ما زالت تلك اللحظات تسكن مخيلتي وتزيد تعلقي بتلك الهواية التي أصبحت جزءا من كياني، تلك اللحظات التي شقت لي طريقا لعوالم الفن والإبداع، وظلت تتجدد في ذاكرتي كلما أنجزت نجاحا بالتعبير عن رسالتي من خلال تلك الصور، فما أجملها من لحظات أهداني فيها خالي أول كاميرا استخدمها طفلة مقبلة على الحياة، ثم راح يعلمني كيفية استخدام هذه الآلة التي تمثل عالما بأسره، لم تكن هواية التصوير بالشيء السهل فقد تعلمتها بخشونة انتقادات خالي والتي كانت تزرع في نفسي روح التحدي والإرادة لأحصد ثمرا طيبا بعد مشقة وعناء. تعلمت أساسيات التصوير ثم انطلقت للمشاركة في المعارض المختلفة والتي كان من أبرزها "معرض المنشات الإعلامية والعقابية" التابع لشرطة عجمان والذي دعي فيه مدراء المنشات الإعلامية في الدولة وجمع حاشد من العوام، وكم أسعدني ذاك الإقبال على ما عرضته من لوحات وصور، ليجعلني أحمل في نفسي شكرا وتقديرا لغرفة تجارة عجمان لما قدمته لي من دعم ساهم في نجاح ذلك النشاط.
شاركت في "جائزة نور علي راشد للتصوير" - قسم تصوير القادة - وحصلت على المرتبة الثالثة، كما شاركت في معرض اليوم الوطني 2009 في جامعة زايد، ولم أتردد في المشاركة في بعض المواقع الأجنبية، فقد تم اختيار إحدى صوري ضمن أجمل عشر صور في أحد المواقع.
ما يهمني في التصوير هو بيان تلك التفاصيل والألغاز ثم أدعّم هذه الصورة بشعر انتقيه كشعر "بدر بن محسن" وآخرين. كذلك فإنني أميل الى تصوير كبار الشخصيات وخصوصا إبراز ملامح الوجه وانكسارات الضوء والشمس وتلك التفاصيل التي لا ينتبه لها أي مصور، لا سيما أن عدد المهتمين بهذه الموهبة في ازدياد متسارع بسبب انتشار التكنولوجيا.
أسعى لتوسيع دائرة مشاركاتي في المعارض والمسابقات لأنها باعتقادي تجسد طبيعة شخصيتي ورسالتي وترسم رونق بلدي وجمال البيئة التي أعيش فيها من خلال ألغاز الصورة وهذا ما ينقلني الى أفق أوسع ومنافسة تكمن فيها معاني المعرفة و الإبداع