العمل عن بُعد بجامعة زايد
يتأثر ما يزيد على 70 مليون متعلم في جميع أنحاء العالم بالأوضاع الطارئة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، إلا أننا في دولة الإمارات العربية المتحدة، نحظى، ولله الحمد، بتوفر التقنية القوية وأنظمة البنية التحتية التي تم وضعها لتسهيل عملية التعلم من أي مكان.
وتتفهم الإدارة في جامعة زايد تمامًا المخاوف والهواجس والتحديات التي يواجهها طلبتنا خلال هذه الأوقات العصيبة. فالتحول إلى بيئة التعلم عن بعد في فترة قصيرة من الزمن أمرٌ مزعج، إذ إنه يطرح تحديات أكاديمية ونفسية جديدة علينا جميعًا. وتتطلب إعادة إنشاء بيئة تعليمية مستقرة تعديلاً من جميع الأطراف ؛ الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والإداريين. لذا، نحثكم جميعًا على التحلي بالصبر والمرونة والاستمرار في تزويدنا بتعليقات بناءة حول كيفية تحسين تجربة التعلم.
إننا نواجه جميعًا ظروفًا أكاديمية غير مسبوقة، ونرسل إليكم هذه الرسالة لإعلامكم بأن قادة جامعة زايد يستمعون إلى مخاوفكم واقتراحاتكم ويدرسون بجدية xxx مساهماتكم في اتخاذ القرارات الصحيحة للجامعة. جامعة زايد جاهزة لجميع الاحتمالات التي يمكن أن تؤثر على عملية التعلم وقد وضعت الخطط والإجراءات التي ستساعد في جعل رحلة التعلم الإلكتروني أكثر سلاسة من الزوايا المختلفة التالية.