كلية الدراسات متداخلة التخصصات
كلمة عميد كلية الدراسات متداخلة التخصصات
أعزاءنا الطلبة،
أهلاً بكم في كلية الدراسات متداخلة التخصصات، وهي الكلية الرائدة في الابتكار.
تحرص جامعة زايد على إعداد الخريجين بناة الوطن، المبادرين القادة في المجالات الصناعية والفنية، والمفكرين ملهمي الأجيال القادمة. وفي سبيل تحقيق ذلك، تسعى الكلية إلى احتضان أصحاب العقول المرنة والحيوية وتمكين المبدعين لإيجاد حلول مبتكرة واكتساب المهارات التحويلية والمعرفة الواسعة التي يتطلبها سوق العمل في القرن الحادي والعشرين.
وفي هذا الإطار، تبين الدراسات الأكاديمية بأن الطلبة الملتحقين ببرامج متداخلة التخصصات يملكون فرصاً أكبر لتنمية مهاراتهم المعرفية مثل المهارات القرائية والكتابية والخطابية والفكرية ويحفزهم فضولهم للتعلم وممارسة مهارات التفكير الإبداعي ويتمتعون بقدرات الجمع بين الأفكار التقليدية والحديثة.
تطرح الكلية مساقات التعليم العام المبتكرة لجميع الطلبة المستجدين لدعم أسس نجاحهم وترسيخها. تعتبر هذه البرامج الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تصميمها بكل عناية وتكامل لتطوير المهارات الناعمة التي يحتاجها الطلبة لتعزيز مسارهم المهني في المستقبل. كما تتيح هذه البرامج للطلبة فرصة الالتحاق ببرامج عامة رئيسية، وذلك قبل التخصص في مجالاتهم المختارة.
أمّا منهجية التدريس المتبعة في الكلية والتي تجمع بين تقنيات التدريس الحديثة والمناهج التربوية المتطورة وتجربة التعليم القائمة على المشاريع العملية، فتركز على توفير تجربة تعليمية تفاعلية وقيادية فريدة ومتميزة.
منذ اليوم الأول من التحاقهم في الكلية وإلى جانب التخصص في مجالاتهم التي يختارونها، يخوض الطلبة تجربة العمل الفعلي، فضلاً عن الخبرة العملية التي يكتسبونها من نخبة الموجهين والمدربين المهنيين الرائدين، حيث تفتح لهم هذه الخبرات العلمية آفاقاً مهنية واعدة وتمكّنهم من توسيع شبكة معارفهم المهنية عند تخرجهم.
وكل هذه العوامل مجتمعة تساهم في توفير تجربة تعليمية جديدة في جامعة زايد وتمنح فرصاً فريدة للطلبة وتقدم أرقى مستويات التعليم التي تواكب المستقبل.