ساهم أعضاء هيئة التدريس في كلية الفنون والصناعات الإبداعية خلال عام 2019 في تعزيز أنشطة الكلية من خلال نشر العديد من البحوث والممارسات الإبداعية عبر المنشورات والمشاركات الفعّالة في العديد من المؤتمرات والمعارض الفردية والجماعية.
وكانت إحدى منشورات كلية الفنون والصناعات الإبداعية مقالة بعنوان "الذكريات الإماراتية: توثيق التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات العربية المتحدة"، من تأليف ماركو سوسا ولينا أحمد، ونُشرت في مجلة "ANANKE 86". وكانت لينا قد شاركت أيضًا في تأليف مقالة بعنوان "مسألة تفاوضية: استكشاف روبوتي لابتكارات الحرفة اليدوية"، نُشرت في مجلة مراجعة العلوم المعمارية. كما قامت سابرينا دي تورك بنشر دراسة بعنوان "فن الشارع في الشرق الأوسط" من خلال دار نشر أي بي توريس.
كما شاركت كلية الفنون والصناعات الإبداعية بشكل بارز في حدثين رئيسيين للفنون والتصاميم في ربيع عام 2019، حيث قدم باتريك ليتشي وأليزابيث ستوني أوراقًا في المؤتمر السنوي لجمعية كلية الفنون في نيويورك، كما عرض آيزاك سوليفان وجانيت بيلوتو أعمالًا خلال معرض الفنون الإيطالية بينالي البندقية. كما تم تنظيم عرض جماعي لأعضاء هيئة التدريس والطلبة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بعنوان " تجلي 3: خطوط متقاربة" في البندقية تزامناً مع افتتاح معرض بينالي البندقية. وقد تشرفت كلية الفنون والصناعات الإبداعية بزيارة معالي الوزيرة نورة الكعبي للمعرض حيث التقت معاليها بالطالبات اللواتي تم عرض أعمالهم.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد كان لأعضاء الكلية حضور فاعل ونشط في عدد من الفعاليات الهامة، بما في ذلك "معرض سكة الفني" و"أسبوع دبي للتصميم" و"فن أبوظبي". وقدّم كل من لينا أحمد وديفيد هوارث وباتريك ليتشي وكريم موسفي وأوميد روحاني وتينا سليمان وماركو سوسا ورش وأوراق عمل في مواضيع مختلفة، بينما قدم ماثيو كونبوي أعمالًا في "معرض سكة الفني"، كما نظمت سابرينا دي تورك معرضًا لأعمال طلبة كلية الفنون والصناعات الإبداعية في نفس الحدث.
كما قدم العديد من أعضاء هيئة التدريس أبحاثهم في المؤتمرات الدولية خلال العام. فشاركت سابرينا دي تورك في مؤتمر المتاحف في الجزيرة العربية (في لندن) وعرض ماركو سوسا بحثًا في ملتقى الخليج للأبحاث (كامبريدج) في ورشة عمل نظمها سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون التي تقع في الشارقة. وتماشيًا مع اهتمام ودعم الكلية لمنح التعليم والتعلم، شارك عضوان من أعضاء الكلية ببحثين في مؤتمرات تعليم الفنون والتصاميم: حيث عرضت لينا أحمد بحثًا في مؤتمر التعليم والتصميم والممارسة في نيويورك، و قدم ستيفان ميسام بحثًا في قمة تعليم تصميم الحركة في نيوزيلاندا.
وتركت كلية الفنون البصرية بصمتها الخاصة خلال العام المنصرم من خلال المشاركات المتنوعة في المعارض الدولية، فبالإضافة إلى العروض المذكورة في معرض بينالي البندقية أعلاه، عرض أيوانيس بابافاسيليو أعماله في معرض باريت وولز الذي أُقيم في أثينا، ومعرض سباتزيو آرت تي 24 في روما، وفي مهرجان بينغياو الدولي للتصوير في الصين. كما شاركت ناز شاهروخ في معرض في نيويورك في مركز الرسم. أما محليًا، فقد تم عرض أعمال ناز في معرض (XVA) ضمن "معرض سكة الفني". وعرضت جانيت بيلوتو أعمالها في معارض البندقية وتورونتو، بينما شوهدت منجزات وأعمال إسحاق سوليفان في عدة أماكن ما بين دبي وروسيا.
وتحرص الكلية أيضا على دعم الجهود البحثية في مجالات متعددة منها التصنيع الرقمي والفنون والهندسة المعمارية والتراث الثقافي، كما تدعم المشاريع متعددة التخصصات التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس في كلية الفنون والصناعات الإبداعية وكليات جامعة زايد الأخرى والمؤسسات الخارجية. وتتميز الكلية بتنوع الجهود البحثية والأعمال الثقافية التي تضم مجموعة وافرة من المناهج والنتائج وتستمر في التوسع مع تطور الكلية.