الإطار البيداغوجي
الإطار البيداغوجي لجامعة زايد
تضع هذه الوثيقة إطارا بيداغوجيا شاملا يوجه التدريس في الفصول الدراسية كافة في جامعة زايد. وقد استرشد هذا الإطار بمعارف الخبراء التربويين العاملين في جامعة زايد، وباستطلاعات رأي شملت طلبة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وبوثائق المؤسسة والبرامج الأكاديمية، وبالبحوث العلمية الخاصة بسياقنا التعليمي، وبالبحوث العلمية العالمية، وبنظريات التعليم والتعلم وبالممارسات التربوية الفضلى. ويوجه هذا الإطار التدريس في جامعة زايد ونشاطات مركز الابتكار الأكاديمي.
تتبنى جامعة زايد بيئة تعليمية محورها الطالب وتتسم بالمقاربات التربوية التالية:
- تعليم تفاعلي ومتنوع: يتبنى عضو هيئة التدريس في جامعة زايد مجموعة متنوعة من استراتيجيات التعليم والتعلم التفاعلية، والمصممة خصيصا لتتلائم مع النشاطات الدراسية ومخرجات التعلم المرجوة.
- التعلم التعاوني والفردي: تعد النشاطات الدراسية الجماعية التعاونية والنشاطات الدراسية الفردية من المكونات الأساسية في كل مساق يدرس في جامعة زايد.
- التركيز على ثراء المحتوى وتنمية اللغة: يركز التدريس على تطوير معارف متعمقة وذلك وفقا لمتوالية تبدأ بإثراء معارف الطالب اللغوية أثناء التحاقه ببرنامج الإعداد الأكاديمي ومن ثم إثراء معارفه بالمحتوى في برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
- تعليم مسهل تكنولوجيا: تدمج تكنولوجيا التعليم المناسبة في كل مساق يدرس في جامعة زايد.
- التناغم الثقافي: يتطلب التدريس في جامعة زايد وعيا بالقضايا العالمية، وإدراكا لخصوصيات الثقافة المحلية، والتزاما بتطوير التواصل الفعال بين الثقافات، وحرصا على التعلم من الطلبة.
- التفاعل الإيجابي بين الأفراد: نعمل على تيسير نجاح عملية التعليم والتعلم في جامعة زايد وذلك من خلال بناء علاقات إيجابية مع الطلبة، وفي الوقت نفسه، نلتزم بالسلوكيات المهنية وبإخضاع الطلبة للمساءلة.
- المتعلم هو محور العملية التعليمية: يقيَم عضو هيئة التدريس بجامعة زايد معارف الطالب ونقاط قوته ويبني عليها، وفي الوقت نفسه، يلبي احتياجات المتعلم التعليمية.
- تعليم عملي ونظري: يركز التدريس على الجانب النظري (تأسيس اللبنات النظرية السليمة) المتوافق مع مستوى الدراسة، وفي الوقت نفسه، يركز على الجوانب العملية غير المنفصلة عن احتياجات الواقع.
- تدريس يمعن النظر في آلياته: يبذل الأساتذة قصارى جهدهم ليكونوا تربويين يمعنون النظر في ممارساتهم، ويحفزون التعلم التفكري والنقدي عند الطلبة.
- تعليم مساند: يعزز عضو هيئة التدريس في جامعة زايد قدرة الطالب على القيادة والإبداع والابتكار وتحمل المسؤولية الذاتية والتعلم مدى الحياة في بيئة تعليمية مساندة.
قامت لجنة مكونة من عدد من أعضاء هيئة التدريس بتطوير هذا الإطار، وأقرته اللجان الجامعية الدائمة والهيئات الإدارية.