لجنة تحكيم من كبار المبدعين في صناعة الفيلم لمهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي
تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، تقام الدورة السادسة من مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي يومي 17 و18 مايو المقبلين وذلك في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد في أبوظبي .
وسيشهد المهرجان في ثاني أيامه حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في السادسة والنصف مساء ويتبعه عرض سينمائي خاص للفيلم "ألف إلى باء " للمخرج علي مصطفى، الذي كان فيلم الافتتاح في دورة مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي لعام 2014. وقد شهد هذا الفيلم تعاونا بين فريق من كبار صناع السينما العربية، فهو من إخراج الإماراتى على مصطفى، والسيناريست والمنتج المصرى محمد حفظى، والمنتج اللبنانى بول بابوجيان، والمنتج السعودى محمد التركى، كما ساهمت مؤسسة Twofour54 أبو ظبى فى عملية الإنتاج.
ويستعرض الفيلم رحلة ثلاثة أصدقاء منذ الطفولة قرروا القيام بهذه الرحلة تكريما لصديقهم المتوفي.
وصرح علي مصطفى قائلا: "أتذكر حضوري مهرجان زايد السينمائي في نسخته الأولى في الحرم الجامعي السابق، وقد أذهلتني هذه الاستمرارية، لذلك أنا فخور بأن يعرض فيلمي في هذا المهرجان في نسخته السادسة وأتمنى أن يكون مصدراً لإلهام الجيل الجديد من صانعي الأفلام".
ومن الجدير بالذكر بأن 15 من أفلام مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي والتي وصلت للنهائيات هي الآن بين أيدي لجنة التحكيم والتي تضم ثلاثة حكام من ذوي الخبرة في صناعة الأفلام هم: مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وإسكندر قبطي مخرج أفلام مرشح للاؤسكار وكريس نيوبولد مراسل سينمائي من صحيفة "ذا ناشيونال".
وقد اختار المهرجان نحو60 فيلما من 16 بلدا للمشاركة في دورته الجديدة، وسيتم اختيار الأفلام الفائزة وفق خمس فئات هي: أفضل الأفضل ، أفضل فيلم روائي ، أفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل فيلم وثائقي بالإضافة إلى جائزة أكاديمية نيويورك/ مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي، وهي جائزة المخرج الطموح. وتنتمي الأفلام المرشحة للنهائيات إلى سبع دول من بينها الأردن وفلسطين ولبنان وقطر ومصر وقبرص والإمارات العربية المتحدة ، وعلق مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، قائلا :" إن مخرجي الأفلام التي وصلت للنهائيات يمتلكون عنصر هام وهو الإبداع، إن التقاط لحظة صادقة عند تصوير الفيلم مهمة صعبة للغاية وجميعهم قد فعلوا ذلك، أتمنى أن يستمروا في نفس المسارحيث ينتظرهم مستقبل مشرق في صناعة الأفلام".
وسيقدم مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي ورش عمل مع كل من المخرج اسكندر القبطي وشركة نيكون ومعرضا للصورالمتحركة بمشاركة من متحف دبي للصورة المتحركة، ومعرض للصور للطالبة سارة البلوشي من جامعة زايد.
وقال د. ساشا ريتر الأستاذ المساعد بكلية الاتصال وعلوم الإعلام والمشرف على المهرجان:
"إننا سعداء جدا لتلقينا أكثر من 100 مشاركة في هذا العام، ويشرفنا أن نسلط الأضواء على أعمال الشباب الموهوبين من المخرجين العرب. إنه لشيء رائع بأن نرى المهرجان يستمر عاما بعد عام ونحن فخورون بإضافة المزيد لمهرجان هذا العام بتوفير ورش عمل مختلفة ومعارض من شركائنا". كان هذا ما قد صرح به السيد ساشا ريتر مدير مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي.
هذا، وتضم قائمة الرعاة والشركاء لمهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي لهذا العام: الاتحاد للطيران، فنذق بارك روتانا، أكاديمية نيويورك للأفلام، إيميج نيشن، نيكون، عالم فيراري، ياس ووتر وورلد، فاست لتأجير السيارات ،أبيلا، نوبل للطباعة، فيتال، دو، أفلامنا، الأرشيف السينمائي الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، متحف دبي للصور المتحركة وجامعة زايد .
يذكر أن مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط هومهرجان لأفلام طلبة من الشرق الأوسط وبإشراف طلبة جامعة زايد، حيث يستعرض أفضل الأفلام من الجامعات في منطقة الشرق الأوسط. وقد نشأت فكرة مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي في العام 2010 كمشروع للتخرج للطالبتين اليازيه الفلاسي، ريما ماجد ومدير الكلية علياء يونس بهدف عرض أفلام الطلاب وتشجيع الشباب السينمائيين في المنطقة.
(يمكن العثور على الوصف التفصيلي للنهائيات وجدول العروض والمزيد من التفاصيل حول المشاركات وأعضاء لجنة التحكيم والرعاة من خلال زيارة الموقع التالي: www.zumeff.com)